سباق محموم يميز الساحة الوطنية والنقابية ألهبت فيها أجواء شتاء الثلج والقرعة..فذاب بسبها الثلج الأبيض وغرق صاحب القرعة في رحلة البحث عن حرارة القرعة الى أن ابيضت شعرات قرعته ...انتخابات تنتظر وتستجدي(المصوتين) للتصويت تحت دف وتطبيل أرمادة من أحزاب موميائية خرجت من المتحف و الثلاجة .. ورئيس أحس بالمقاطعة والعزوف فبدى متخوفا على استحقاق مصيري ..بينما هرولت نقابات تحاول تخفيف عويل (المصوتين) و نهيهم عن تكرارعبارات الصويت المصرية (يا لهوي ي ي ي ي ) التي أطلقوها على المسودة الثانية لصاحب المعالي على صفحات المنتديات والمواقع...صاحب المعالي ((الذي طلب اعفائه من الترشح حسب ما قاله لمقربيه) نصح الديناصورات الذين علموه بالذهاب للمتحف ودهن جلدهم بشحم التحنيط قائلا(حان وقت انقراضكم فأنتم عبء على التعليم ).. فعلا حان وقت رحيل من علمنا الحروف والكلمات و من الباب الضيق بالتضييق عليه في الترقية والادماج ....بينما حان وقت صعود المهرجين من شاكلة قراقوزات (الفهامة) لكي يشرعوا لنا القوانين والمراسيم لنفهم فهامتهم في رفع اليد والشخير تحت قبة الشعب لتحصل على ما تريد..وليست فهامة رفع اليد (الحضارية )للاحتجاج التي يمقتها صاحب نظرية البقوليات من أيادي الطباشير والقريصات.. ربما هو زمن الرداءة والمنطق الاعوج لما يطمع ويطمح(وهذا حق مشروع) امثال (سليم ألك)و(شني شني) في كرسي حصانة قيمته الشهرية 30مليون بدون نقابات وتنسيقيات..وبين طموح معلم متعلم يريد ترقية بدرجة من صنف الى صنف بعد مشيب قيمتها 1400دج استخسرتها فيه الحكومة وشكلت لها لجنة حكومية؟؟؟..عندها تدرك لماذا لم تبيض هاته المسودة بعد الصباغة الثانية.... انك في الجزائر يا عزيزي لا يسمعون صوت المربي أثناء المطالبة حتى ولو بححت في اللجنة الحكومية ...ويريدون صوتك لترن طبلة الشهرية والحصانة ليسمعها أصحاب المعالي الكرام.. فهلا تكرمت علينا السيدات الكريمات بنوع من صبغة الشعر العكسية لنزيل سواد المسودة اللعينة الى بياض شيب ينفعنا مستقبلا في الترقية والادماج؟؟؟؟