[رابحي نـائل]

السلام عليكم

أرجوا ان يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها

وباختصار شديد وكلام مفيد

سهرتنا الليلة نتحدث فيها بإسهاب وتحليل عن واقع المعاش للأسرة الجزائرية ( أخص بالذكر الموظفين(ة) ( ربي يبارك للجميع ) ،ونخوض فيها ماهية الأسباب الحقيقة والدوافع من وراء ذلك ، أكيد يتحدث عنها الجميع آناء الليل وأطراف النهار ،بل تزوره في منام الليل وأحلام النهار( اليقظة ) ، أحيانا تجد نفسه توسوس وترفس جوانبها بذنب او بغير ذنب ،وأحيانا يشتد الحراك والعراك ،بدون مبررات ولا سوابق ،وأحيانا يشتد الخصام ويطول المقام حتى يسترجع الضمير عدالته ، وأحيانا يثبت العقل منطقه ويهدأ الخاطر وترتاح النفس هنيا ، موضوع السهرة بسيط جدا وهو الأجر الشهري للموظف ، الأمرهنا عادي لكن ما هو غير عادي ، هو رفع البركة من هذه الأُجرة يعني الشهّـار سوءا كان معلم أستاذ ادارة وظيفة عامة و و و و ، مايلحقش ، من هنا أردت أن نسلط الضوء وبعض الجوانب والدوافع والأسباب على صحة مثل هذا الكلام أو من خطأه ، يعني أغلبنا يعرف وسمع بهذا المحاكاة .

يا هل ترى الموظف علاه ما يلحقش وتجده ديما يبكي يشكي

هل فعلا الموظف المَخير يستطيع ان يوفر على الاقل الخبز والقهوة ( مقولة جديدة نسمع بها يوميا )

هل فعلا غلاء المعيشة السبب المباشر لتدني الأجرة وعدم كفايتها ،أم المشكل في عملة الدينار ، دينار واحد كان يشري قلم أزرق و دينار مبراة و دينار ممحاة و دينار مسطرة وهلم جراء

دينار اليوم أضعف السبل يشري حبة علك من نوع العادي ولا نقول النوع الممتاز .

هل العامل أو الموظف ينظر فقط متى تدخل الأجرة وتناسى ضميره المهني وأصبح لا يهمه أمر الآخرين والأجيال المقبلة ، رغم انه يحمل على عاتقه وفي ضميره مسؤولية عظيمة جدا

أم الربا والسحت وعدم التفاني في العمل جعل البركة في الأجرة ينتهي مفعولها وفعاليتها وصلاحيتها

أغلبنا يسمع خلصت الصباح وفي المساء يقلك والله دوروا ما بقالي ؟؟؟؟؟

ثم لي بسؤال للجميع من فيكم الصريح والشجاع يقلنا عندما نخلص نتصدق بـــ خمسين دينار لوجه الله ولا أقول مئة دينار وأضعافها

السهرة مفتوحة للجميع أضعف الردود أن تتذوقوا معنا كؤوس الشاي .

ننتظر ما تحيكه أقلامكم وتبدعه حروفكم

لكم مني أعطر ألتحايا وأحلى سلام