يا جماعة إن الخيط الأبيض من الأسود واضح وهي اللعبة القذرة التي تديرها كل الأنظمة المستبدة و العربية على الخصوص لكن نحن فقط من يطارد خيط الدخان الذي أعمى بصيرة البعض منا
... هذا النظام إذا أراد فعلا نقابات عمالية تدافع بصدق عن حقوق العمال المشروعة عليه بتغيير قانون إنشاء النقابات ويخضع القائمة منها إلى تعديل البعض لتسمياتها وقوانينها الخاصة حتى تتماشى والإجراءات الجديدة بحيث يكون هذا القانون مشابه لقانون الأحزاب التي يمنع عليها إنشاء أحزاب على أساس ديني أو عرقي او جهوي وللنقابات أيضا نفس الأحكام إضافة إلى كلمة فئوي حيث تكون النقابة شاملة لكل عمال القطاع الواحد دون تمييز في الرتبة أو الوظيفة أو المنصب أو المسؤولية ...
أما من جهتنا نحن كموظفين علينا أيضا أن نتكاتف جميعا ونسهم بآرائنا وضغطنا في إعادة هيكلة النقابات وفق نظام ديمقراطي في انتخاب الأمناء و أعضاء المكاتب و إثراء القوانين الأساسية لكل نقابة بما يخدم المصلحة العامة للموظف ويحمي حقوقه من كل تلاعب أو مقايضة بحيث يخضع كل مسؤول في النقابة لعقوبات إذا ثبتت خيانته أو مخالفته للقوانين الأساسية ومبادئ النقابة التي أنشئت من أجلها