ماذا فعلتم في معتقلي غوانتنامو الذين جندتهم مخابراتكم ، بالمال والسلاح ، قمتم بتركهم لمصير مشؤم ورفضتم
استقبالهم مع أنكم أنتم من قام بتحريضهم ، ودغدغة المشاعر الدينية فيهم خدمة لمشاريع أمريكا وإسرائيل ، وأنتم
اليوم تجندون شبابا في إطار الدين ودغدغة المشاعر الدينية بإسم الجهاد ، ليس ضد أمريكا وليس ضد الكيان الصهيوني
وليس لحماية الفلسطنيين ، وليس دفاعا عن غزة المحاصرة ولكن ضد بلد عربي مسلم خدم قضايا العروبة والإسلام ، وليس
من منطلق نصرة السنة كما تدعون ولكن خدمة لمصالح أمريكا والصهاينة في المنطقة ، أمريكا التي توفر الحماية لملككم العضود
وتسكت عن انتهاكات أنظمتكم .....................