لولا الذعر الذي استوطن اعماقنا ما كان الواحد منا يخشى ان يقول ها أنا ذا
ولننتظر ما هو أسود قاتم أشد من العتمة (( لدينا ما يؤنس وحشتنا في غربتنا ))
فكل واحد منا متمسك بطرف البرنوس العربي الذي مزقه الحزوق حازوق اجدادنا القدماء
ونتغنى بالحجرة التي تسقط الطائرة والدبابة والزعماء ولا نستطيع طرد الذعر بيها من أعماقنا
الذعر من التغيير والتجديد والاستقامة فيقول الواحد منا بعد طرد الذعر ها أنا ذا