2009-03-26, 23:35
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان علي شريف
تجيئني كالدمعة من حيث لا ادري
محملة بالحنين والحيرة فصل أخر
تؤرخ لمواسم قد يغيب فيها الحصاد.
ما لحياتي تأخذ منحى مثير
تصنعه اليوميات الكئيبة.
تأتي كل المساءات بليل البحر العاصف
يأخذني موجه الغامر إلى شواطيء العذابات .
يصطدم المنطق باللامعقول
يتحدى،يتشظى، أتحرر يتكسر.
ألملم أشلاءه أشلائي
وقبل أن نتبخر أو نتكرر
ألقي نظرة خاطفة من نافذة المستحيل
المفتوحة على كل الاحتمالات.
أرى أوجه الشبه في وجه المنعطف الأخير.
هناك في الأفق البعيد
يقف الأمل الباسم فوق الروابي الخضراء
يتلو في خشوع آيات الرحمن
وما تيسر من سورة يوسف عليه السلام.
تصغر الدنيا في عيني ويمتلئ قلبي بالايمان.
يفيض البحر من جبيني
ومن مقلتيها تطير نوارس الحداد
وعلى ضفاف أهدابها الممدودة
يولد الربيع على مدار الأيام .
لا مكان هناك للفصول.
ليت الدنيا تمهلني وقتا مستقطعا
لأكمل ما تعسر علي من الطريق
وابني من وهم صرحا للخلود.
أيها العابثون العابرون من الحياة إلى الحياة
أنا وريث سليمان في الملك والصلاة
وحفيدة بلقيس دمعة نار من مملكة التقاة
لا تتركونها تسقط
إن سقطت ستغرق كل مدن الشرق
في ليل البحر العاصف ولن تنفعكم بعدها أي صلاة.
|
ستسقط كل المدن التي
يغادرها الربيع
وسيمر البحر
على حواف
الفصول
وستجد ياصديقي
نورسك
حائر
يمسح
دمعه
على الصخور
صخور القلب لن تتفجر هذا
لتكون
المائة
العين
وليكن
في منعطف عطش
لا أن الملائكة
لا تحتاج
إلى الماء
لتظل
مسافرة
في هذا
الكون الجميل
شكرا شريف علىوقع خيالك الذي
يمنحنا
رحيلا
وسفر
بالمجان
بالمودة
|
|
|