[صقر محلق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الصاعد

صقر المحلق يقول و يـَسـْأَلْ الأمير الصاعد : لماذا سمعت بحرق قطعة قماش ....ثم يضيف...لولا ..الأمر مدبر من اسيادك الوطنجيين ..و يقول كذالك : ..متى تفهم أن أعدائك من بني جلدتك و يتكلمون بلسانك

سأعتبر نفسي غير معني بالأمر و انسان محايد
أنا واحد مواطن من بين أعداد لا حصر لها سمعت و رأت بأم العين في تسحيل مصور على اليوتيب منسوب لبعض الصيع داخل سوريا يهمون باهانة علم الجزائر و يقومون بحرقه و يكتبون شعارات معادية للجزائر شعبا و حكومة بالبند العريض و لا داعي لأن اضع رابط لقاذورة من قاذورات الصيع

العضو الأمير الصاعد سامحه الله ارتكب جريمة عندما لم يسمع بحادثة التدنيس الذي تعرض له احد المساجد في سطيف و كان يجب عليه أن يسمع ..ما دام أنه سمع بجريمة حرق العلم الجزائري ..يجب محاسبته على عدم سماعه بجميع أخبار القرى و المداشر و الأرياف و ما يحدث داخل الأكواخ و بين صفوح القصدير و واحات النخيل و الكثبان الرملية

التبهليل هذه المرة بالجملة موجود في مكان ما غير خفي

صقر المحلق في اضافته يقول : بأن حرق العلم الجزائري مدبر من اسياد الأمير الصاعد على حد وصفه

فكيف يا صقر المحلق تقول الشيئ و تأتي بنقيضه

بما أن الأمير الصاعد انتقذ و بشدة و بكل ما يملك من قوة حادثة حرق العلم ،واصفا اياها بالجريمة النكراء و بالعمل الجبان الخسيس و البرري الدال على التخلف و التأزم النفسي ،مهما كان الفاعل و من يقف ورائه ،يكون بذالك قد برء ساحته تماما من كل شبهة يريد صقر المحلق الحاقه بها لترتد على الأخير ضوء كاشف يكشف مدى التناقض الصريح الذي يعبر عن قلة حيلة و عدم قدرة على الاقناع و فقدانه لثقافة الحوار و اللباقة في الكلام و التحليل الموضوعي الهادف ،و انزعاج مفرط لا مبرر له اطلاقا

عكس من لم تتهز له شعرة من جلدهه أو يردف له جفن و هو يرى بأم عينه العلم الذي يضرب به المثل في الثورة و التضحية و مقاومة الاستعمار في العصر الحديث بامتياز منقطع النظير ،يحرق أمامه و على الأرض يدنس و يداس و الضباع من حوله ترقص و تنهش في لحم الأموات


و أنا اقول صدقت يا صقر المحلق و سأستمع لكلامك و النصيحة التي تدعو فيها الى الفهم بأن أعدائي هم من يتكلم بلساني
و من بنو جلدتي
الدليل أني اصطدمت معهم عندما رأوني أدافع عن علم أجدادي و ابائي و ألبسوني تهمة الانتماء الى الوطن و الاعتزاز به

لم تفهم قصدي ولا لأظنك سوف تفهمه سوف أوضح لك أكثر لك ولـــــــــــــــــــي مدعو tarek22

. قال جل وعلا: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )

يقول عليه الصلاة والسلام لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: -أسألك بالله! أن تتدبرها؛ لتسألها نفسك الآن قبل أن تسأل بين يدي الملك جل وعلا- عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ماذا عمل به؟ وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه؟ وعن جسمه فيما أبلاه؟)

فهل يوم القيامة سوف يسألك ربك عن الوطن الذي قدمته على دينك والذي تستميت في الدفاع عنه و عن قطعة قماشه

في حديث جابر من الفوائد : أن من قتل في سبيل الله ؛ فإنه في الجنة ، ولكن من هو الذي يقتل في سبيل الله ؟ الذي يقتل في سبيل الله : هو الذي يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، لا يقاتل حمية ولا شجاعة ولا رياء ، وإنما يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، أما من قاتل حمية ؛ مثل الذين يقاتلون من أجل القومية العربية مثلاً ، فإن هؤلاء ليسوا شهداء ؛ وذلك لأن القتال من أجل القومية العربية ليس في سبيل الله ، لأنه حمية .

مقتبس من شرح حديث ( أرأيت إن قتلت فأين أنا ) للعلامة بن العثيمين رحمه الله


إهداء آخر لك ولي tarek22 هدانا الله وإياكم

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=874076