السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التّغيير منهج الإسلام الحنيف الذي لا يرضى بأنصاف الحلول فضلا
عن أرباعها وأثمانها ولا يقبل الترقيع بحال من الأحوال
وهو يدعو معتنقيه إلى التّغيير في أنفسهم أولا ثمّ دعوة غيرهم
إلى تغيير أنفسهم وذلك بتزكيتها عن غوائل الشرك والأخلاق
الإنسانية الحابطة ويقرّر ذلك في سورة العصر
فهو يدعو إلى الايمان والعمل الصالح أولا وهذا تغيير في النّفس
ثم يدعو إلى التواصي بالحقّ وهو دعوة الغير وأولهم الأقربون
ثم سيجد المغيّر موانع والكثير ممن يصدّ عن دعوته
فدعاه الإسلام إلى الصبر والتواصي به ...
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم .....