منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-21, 11:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بنت أبي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث رواه أبو نعيم في الحلية وفي سنده أبو بكر بن المفيد ومنصور بن عمار وشيخه المنكدر بن محمد بن المنكدر وهم ضعفاء.

فأما أبو بكر فقال فيه الذهبي في الميزان متهم، وقال فيه السيوطي ليس بحجة، وأما منصور فقال ابن حجر في لسان الميزان عند الحديث عنه قال ابن عدي منكر الحديث، وقال أبو حاتم ليس بالقوي.

وأما المنكدر فقد عده ابن حبان في المجروحين، وقال ابن حجر في التقريب والذهبي في الكاشف إنه لين الحديث، وقال العجلي في معرفة الثقات إنه ضعيف، وبناء عليه فإن الحديث غير صحيح، وقد ذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة وعده في الموضوعات.

والله أعلم.

مركز الفتوى


ن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم وكان يخدم النبي فبعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر إليها النظر وخاف أن ينزل الوحي فخرج هاربا على وجهه فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه ثم إن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر ويا سلمان انطلقا فائتياني بثعلبة بن عبد الرحمن فخرجا فمرا بباب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له ذفافة فقال له عمر يا ذفافة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له...........................................

الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: ابن عراق الكناني - المصدر: تنزيه الشريعة - الصفحة أو الرقم: 2/283
خلاصة حكم المحدث: ضعيف

الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: ابن الجوزي - المصدر: موضوعات ابن الجوزي - الصفحة أو الرقم: 3/347
خلاصة حكم المحدث: موضوع