هناك لاعب واحد لديه الكرة الذهبية و هو يلعب في برشلونة ، بالتأكيد ليس كريستيانو رونالدو بل إنه اللاعب رقم 1 في العالم و الذي يرتدي القميص رقم 10 في برشلونة إنه ليو ميسي ، الذي عاد يوم الأحد لسابق تألقه و أسكت كل منتقديه بتسجيله لرباعية في مرمى دييغو ألفيس حارس الخفافيش.
الخارق ميسي قاد فريقه للفوز بـ 13 من الألقاب الـ 16 الماضية منها اثنين من الكؤوس الأوروبية في دوري الأبطال ، و3 ألقاب في الدوري المحلي و كأس العالم للأندية مرتين .لقد عمد بيب غوارديولا على تسخير برشلونة في خدمة ليو الذي لم يسبق له أن خيب أمله ، فأحيانا يتراجع مستواه و ينخفض و لكنه دائما ما يعود من جديد ، و هذا بسبب رغبته الكبيرة في الفوز.
تأثيره على أهداف الفريق هذا الموسم شيء مرعب ، فمن أهداف برشلونة الرسمية الـ 129حتى الآن فقد ساهم ميسي في 63 منها أي بنسبة 48.8٪ ، و سجل الأرجنتيني 42 هدفاً و أسهم في تسجيل 21 هدف آخر .
ابن روزاريو يتخلف فقط بـ 13 هدفاً عن سيزار رودريغيز الهداف التاريخي للنادي في البطولات الرسمية عندما كان بعمر 25 عاماً ، و ميسي دائماً ما يجذب المشجعين في الكامب نو الذي لم يسبق هذا الموسم أن تجاوزت المقاعد الفارغة فيه 25000 حينما يلعب ميسي .
السوبر هاتريك الثاني له مع برشلونة بعد أن سجل مثله في الأرسنال في دوري الأبطال في موسم 2009-10قبل عام من الآن ، و في كانون الثاني أو شباط من العام المقبل ربما نرى سوبر هاتريك آخر له.
يمكن أن يكون هناك الكثير من العتب عليه كونه يرهق نفسه و يرغب بلعب كل دقيقة من مباريات الفريق ، و مع 42 هدفاً وتمريره 21 تمريرة حاسمة في 22 مباراة بالتأكيد أن هذا اللاعب من كوكب آخر ، و هو أسطورة بالفعل و يمكن القول بأن ميسي هو نصف برشلونة و هذا الكلام ليس ازدراءً أو انقاصاً لقدر و مكانة أي لاعب آخر في الفريق ، بل حتى زملاؤه يتوقون لرؤيته هكذا دائماً منذ سنوات طويلة مرت.