حِينَ يُغرِي الحُزْنُ مَسَاءَاتِي ..
فتَرُوحُ تَتَرَاقَصُ على تَرَاتِيلِ ذكرَى مَرِيرَة ،
و تَجِيءُ يُنهِكُها الحَنينْ ..
حينَ تَتَطَاوَلُ أحْبَالُ خيباتِي السريَّة !
و تَستوْطِنُ حُنجُرَتِي غصَّة
بها وَجَعُ السِّنينْ ..
حِينَ أرانِي مُنهَكة الإحْسَاسِ مُشوَّشة التَّفكيرْ ..
لا شَيْء يُعدِّل مَزَاجِي كَـ فنجانِ قهوَتِي السَّوْدَاءِ و قَصِيدة !
**
مِسَاحةً أُدوِّنُ بها عَذْبَ الشِّعْرِ و أجْمله
بإذنِ الله سَتَكُونْ ..
فامكُثُوا بِقُربِي 