اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1
أشكال النصرة الحقيقية حسب ما نعيشه اليوم
والله لقد أثر في أحد الشباب لما كان المجرمون الكفرة في الدانمارك يستهزؤون برسول الله صلى الله عليه وسلم قال سأنصر النبي صلى الله عليه وسلم إن شاء الله بحفظي للقرآن كاملا.
الله اكبر هذه هي النصرة الحقيقية إذا كنت تريد ان تنصر إخوانك في سوريا وفي فلسطين وفي كل مكان أما أن تخرج للشارع وتحرق أعلام الدنمارك وتكسر وتحرق فهذا خذلان للدين وليس نصرة له.
إخواني الكرام التوبة إلى الله نصرة للدين وحفظ القرآن نصرة للدين وتعلم العلم النافع نصرة للدين ومساعدة المحتاجين من المسلمين نصرة للدين والذكر نصرة للدين والدعاء للمسلمين نصرة للدين وتربية الأولاد على السنة نصرة للدين ووحدة الصف نصرة للدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر نصرة للدين .
وغير ذلك من انواع العبادات والطاعات كلها تعتبر نصرة للدين ونصرة للمستضعفين من المسلمين.
|
نعم وربِّ الكعبة هذه هي النصرة
وجزاك الله خيراً وأحسن إليكِ أخي " عبد الله "
محبة الله تعالى يدعيْها كل أحد، وقد ادعتها اليهود والنصارى، ووصل بهم الأمر في دعواهم الباطلة ما حكاه الله تعالى عنهم فقال:
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء...)
[المائدة: 18].
فإتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في قوله تعالى:
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
[آل عمران: 31].
ومن أراد أن يعرف صدق محبته لربه؛ فلينظر كيف إتباعه لرسوله صلى الله عليه وسلم.
ولهذا قال الحسن البصرى -رحمه الله-: "ادعى قوم أنهم يحبون الله فأنزل الله هذه الآية:
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [آل عمران: 31].
محنة لهم، وقد بيَّن الله فيها أن من اتبع الرسول فإن الله يحبه، ومن ادعى محبة الله ولم يتبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- فليس صادقا في دعواه .