لقد كان مرور عائض القرني في الجزائر و كلماته و تعاطفه مع ابنائها
مسحا و تغييرا لصورة هذا الرجل الذ لم يعرفه الجزائريون الا من خلال مكتبات السلفيين
حتى اضحى محسوبا على هذا التيار الذي جعل من عائض القرني رجلا مجرحا يسب و يشتم و يقدح
في كل المخالفين و بديلا بالقوة عن غيره في مكتباتهم التي فرضت على القارئ اسم هذا الرجل
رغم ان الرجل و حسب من شاهدوه و ليس الخبر كالعيان لا يمت لا من قريب و لامن بعيد لا من حيث الادب
و المعاملة و النزول الى الشارع و التكلم مع الجميع دون ان يقدح في شخص و لا ان يتعرض لامور الاختلاف
قلت لا يمت باية صلة الى من يسوقون كتبه في الجزائر