شاتم الرسول كافر باجماع المسلمين،و من شك في كفره كفر كما قال سحنون من السادة المالكية .
و حكم الساب في الدنيا القتل و ان تاب كما قرر ذلك شيخ الاسلام في (الصارم المسلول على شاتم الرسول)
....أما فيما يخص التطور و التخلف .... و السعودية و غير السعودية و ...و....من الكلام المثار فليعلم أنه لا عز للمسلمين الا بالرجوع الى دينهم .
الرجوع الى الدين كفيل بتحقيق العزة و النصرة و التمكين .
و من ظن خلاف ذلك أو شك في ذلك فلنظره القاصر ،و قلبه المريض، و عدم فهمه لحقيقة الشريعة و مقاصدها .
يعي هذه الحقيقة من رضي بالله ربا و حاكما و معبودا و حده ، و لم يكن من الذين فرقوا دينهم ،و آمنوا ببعض الكتاب و كفروا ببعض من الذين يرفضون التحاكم الى شرع رب السماوات و الأرض - و تحاكموا الى كلام الشياطين و الافرنج في الدماء و الأموال و الفروج - من المنخنقة و الموقوذة و المتردية و النطيحة و ما أكل السبع ( الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا )(واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون )(يحسبون كل صيحة عليهم)
فالى هؤلاء (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما )
....التوبة ....التوبة ....من تعطيل الشريعة ...التوبة ...التوبة من موالاة معطليها و الدفاع عن أعدائها من البعثيين و أشياعهم ....التوبة ...التوبة ...من الاغترار باليهود و النصارى ...واحتقار الموحدين .....
.....و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
...هاأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون عليهم وكيلا .
و السلام.