[المعتصمة بدين الله]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته... اولا الكونيكسيو هبلتني و منعرف راه تفهموا عليا و لا ربي يستر......و ثانيا مشكور على الموضوع..... ساتعب في الرد لانه سيصل متاخر و هذا ان وصل..... ان المراة نصف المجتمع و بما انها تلد النصف الاخر فهي في الغالب المجتمع كله...و هي نصف الدين لمن ظفر بها قال عليه الصلاة والسلام : من تزوّج فقد استكمل نصف الإيمان ، فليتق الله في النصف الباقي . رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان ، وحسّنه الألباني .و معنى الحديث الاولأن الناس يتفاوتون في اختيار الزوجة على أربعة أصناف:
1-فمنهم من يرغب في ذات الدين والغنى.
2-ومنهم من يرغب في ذات الحسب وهو الشرف.
3-ومنهم من يرغب في ذات الجمال.
4-ومنهم من يرغب في ذات الدين.
فاختيار الاولى مع غياب التقوى لا معنى له..لان المراة بطبعها اذا كانت احسن من الرجل سترى نفسها عليه و هو الحال بالنسبة للحسب و الجمال....و عليه فان الرجل لا يجب ان يتجنب الخصائص الاولى ولكن لا يجب ان تكون نصب عينيه بل يختار ذات الدين و ان توفرت معها البقية او احداها فهو احسن.......و لكن الرجل يجب ان يكون صادق النية فالكل زائل و لا ينفعه لا مال و لا جمال لانه ان كان اختياره للمال عاش عبدا له و لها و هذا ما لا اقبله البتة.... و عليه فمن قصدني لمالي لا اظن اننا سنتوافق لان المراة تنتهز الفرصه لتكون هي الاقوى الا من رحم ربي....قال الإمام مسلم (2/1090): حدثني محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ، حدثنا عبد الله بن يزيد ، حدثنا حيوة ،أخرني شرحبيل بن شيك ، انه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي ، يحدث عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة)). ... فليرزق الله شبابنا نساءا صالحات قانتات عابدات و مهما علا شانها فلا يعلو شانها من دون دين..... فلتحرصوا على ذات الدين كما قال اكرم الاكرمين......و ان شاء الله تكون النساء ذات دين و مال و جمال و حسب حتى لا يحتار الرجال في الاختيار رغم ان هذا نادر جداااااااااااااااا..... و ربي يوفق الجميع يا رب للخير.......مجرد راي