منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عائلة الدرادرة و أولاد حيدوس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-09-07, 23:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ts___mmi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي تابع

وذكرهم غير واحد من الشيوخ والكتاب غيرأن العلامة أحمد بن محمد العشماوي ذكرفي كتابه السلسلة الوافية جعفرا بدلا من إبراهيم معتمدا على مانص عليه محمد بن اسحاق وصاحبه علي بن فرحون المدني في قوله نضما أيضا:ـ
خلف سـتة مـن الذكــور .... عـبدالله الكامل في المشـهور
فجعـفر بجزيـرة ســوس .... وزرهون فيه مـولاي إدريـس
وثالثـهم مـولاي سليــمان .... فقبـره في ثغــور تلمـسان
وفي الينبوع مـولانا محمـدا .... مولاي موسى في بلاد الهند بدا
ومولانا يحيا في بلاد السـودان... بجاهـهم نجيـنا مـن النـيران
وابوعـنان صاحـب الغـزالي.... غصـنه من سليـمان الجزولي
ومن إدريس كان إدريس الثاني .... قـبرهـما في زرهون اثـناني
مزارة فاس خرجـت روحـه .... وقـيل بل ضعـيف ذاك قـبره
اجعلنا في حماهم يامـن بثـهم.... في الأرض يارب بـجاه جـدهم
اعـني بـذاك سـيد الأرسال .... محـمد المـوصـوف بالكـمال
وزوج بنـته فاطـمة الباتـول.... عنه الرضا بالبكور والأوصـول.
وفيما يلي نبذة مختصرة لبعض سادتنا النجباء:ـ
01ـ محمد المهدي النفس الزكية بن عبد الله الكامل:ولد سنة: 93هـ/712م. بايعه الهاشميون زعيما لدعوتهم، وبايعه المنصور واخوه السفاح ضد بني أمية، ولكن لما آل الأمرإلى بني العباس انقلبوا عليه فاختفى محمد ، واعتقل المنصور أباه عبدالله مع حوالي:45 رجلا من بني هاشم، ونقلهم الى الكوفة إلى أن مات أغلبهم سجينا. ثم اضطر محمد للخروج علانية بعد تاييده من طرف الأيمة الأعلام، وإعلانهم خلع المنصورالغاصب للسلطة من يدي محمد المهدي خاصة لأنه بايعه هو وأخوه السفاح يوم كانوا يعدون الثورة على الأمويين الغاصبين أيضا للسلطة من يدي الإمام علي كرم الله وجهه ،وكان على رأس الأيمة الأعلام المؤيدين له الإمام مالك إمام دارالهجرة وأبي حنيفة.كما أيده أحفاد الصحابة والتابعين، وجمهورالعباد والنساك والقراء . لكن جيوش المنصور تغلبت عليه بقيادة عيسى بن موسى العباسي ابن أخ المنصور، فقتلوه سنة:145هـ/762م.رحمه الله .
02ـ الإمام إدريس:مؤسس الدولة الإدريسية في المغرب، فـرفعلا بعد موقعة فخ التي وقعت على بعد ثلاثة اميال من مكة ، والتي هلك فيها خلق كثير من بني هاشم على يدي جنود المنصور العباسي. ففر إدريس إلى المغرب عن طريق مصر رفقة مولاه راشد متنكرين في زي التجار، ولما وصل إلى المغرب نزل ضيفا على أميرمنطقة وليلي وحاكمها يومئذ السيد: عبدالمجيد بن مصعب من قبيلة أوربه البربرية ، فرحب به ثم تنازل له عن إمارته ثم زوجه ابنته السيدة الفاضلة كنزة المشهورة بالعقل والحكمة والأدب اشتهارها بالقد والجمال واللأعتدال، فنهظ إدريس بأعباء الإمارة فوسع حدودها بنشره للإسلام بين البرابرة ، لكن هارون الرشيد أرقه هذا الأمر فبعث أحد مواليه واسمه سليمان فجاء الى المغرب مدعيا تشيعه لآل البيت وأنه يتقن مهنة الطب فقربه إدريس الأكبر اليه،ولما اطمان سليمان عمد الى تنفيذ خطة أغتيال الأمير فناوله سما زعافا في قارورة عطرمعنبر، وقيل بل وضعه في عسل، وقيل بل وضعه في دواء تناوله الأميرلأسكان وجع الضرس ألم به ، فمات رحمه الله سنة:177هـ/793م ودفن بزرهون (مدينة فاس حاليا) وقبره مزار إلى اليوم. وخلف وحيده من كنزة التي ا سمته بإسم أبيه إدريس فعرف بإدريس الأصغر أو الثاني.
03ـ الإمام سليمان:هو أيضا نجا من القتل في موقعة فخ فلحق بأخيه إدريس ونزل بتلمسان وأصبح أميرها ، وحكم أبناؤه في الجزائرمنهم: حمزة وابراهيم.










رد مع اقتباس