رد إلى السيد : أحمد يوسف حمزة
يا أخي لابد أن تعرف أن ماتدعو إليه وتؤمن به في قرارة نفسك لاوجود له في دولة الإسلام ، لأن الإسلام لايدعو إلى التفرقة ولا إلى الفتنة فهو برئ من هدا وداك ، أنا أعلم أنني لاأستطيع أن أردك عن جاهليتك هده مهما كتبت ومهما غالبتك بالحجة ، فليس من أجل بشار الأسد لابد من إبادة شعب بأكمله ، بل لقد وقعت في مغالطات وتضليل نتيجة عنصريتك وجهويتك ، بل كنت ضحية الدعاية الغربية والصهيونية التي تدفع بالصراع في سوريا إلى الحرب الأهلية ، لتأتي إسرائيل ومن ورائها الغرب المستكبر لتجد سوريا شعبا ممزقا كا الصومال يعيش المجاعة والتشتت والتشردم ، بل دولة فاشلة ضعيفة يترأسها ( كرازاي) جديد لايستطيع أن يقول ) لا) .
عد إلى رشدك ستجد سوريا تتسع لك ولأمثالك ، فالوطن غفور رحيم ، وابتعد عن الطائفية فإنها تخرب البوت وتحطم الأوطان ، فالغرب لايبكي على حقوق الإنسان في سوريا ، بل يبكي على مصالحه من أجل القضاء على المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين وقطع حلقة الوصل بين سوريا وإيران التي ثمتل الشوكة في وجه مثلت الإستكبار في الشرق الأوسط.