اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأي شجاع
ففي مثل هذا اليوم من سنة 1960 بدأت فرنسا تلك التجارب اللاانسانية في منطقة رقان وتمنراست وقد سمتها بـ " اليربوع الأزرق " ثم " اليربوع الأحمر والأبيض والأخضر " وكلها أسماء حربية يراد بها السرية ونجاح العملية .
* لقد فجرت فرنسا 4 قنابل نووية وجربتها على الجزائريين بالمنطقة وان تلك القنابل كانت بأضعفها تساوي 3 أضعاف وأقواها 6 أضعاف من قنبلتي هيروشيما ونغازاكي التي فجرتها أمريكا باليابان .
|
فقط لتصحيح المعلومة عدد التفجيرات المصرح بها 17
لكن حقيقة هي 57
تمت هذه التجارب ما بين 13 فيفري 1960 الى 25 افريل 1961
النقطة صفر و التي تم فيها أول تفجير قنبلة نووية لفرنسا بالجزائر كانت بمنطقة حمودية
خلالها قامت فرنسا بأربع تجارب نووية بمعنى تفجير أربع قنابل نووية كانت عبارة تفجيرات جوية و أطلقت عليها الأسماء الرمزية التالية
1) التفجير الأول : اليربوع الأزرق Gerboise bleue
2) التفجيرالثاني :اليربوع الأبيضGerboise blanche
3) التفجير الثالث : اليربوع الأحمرGerboise rouge
4) التفجير الرابع : اليربوع الأخضرGerboise verte
المعلومات الرسمية حول أثار هذه التجارب لا تزال سرية فقط بعض المعطيات الجغرافية التي نشرت في تقرير CEA سنة 1960 .
حينها كانت لهجة الخطاب الفرنسي حول التجارب النووية في الجزائر مشابه جدا للخطاب الحالي ترى فرنسا بان هذه التجارب ليس لها اي اثار سلبية.
خلا المؤتمر المنعقد في فيفري 2007 قامت السفارة الفرنسية بالجزائر العاصمة بنشر وثيقة هامة تنص على أن الحكومة الفرنسية لم تعرض إلا فئة قليلة من سكان الجنوب الجزائري للاشعاعات النووية و هذه الفئة اقل من العدد المسموح به من طرف هيئة الرقابة الدولية للحماية من الإشعاعات المؤينة و النووية هذا من جهة ومن جهة أخرى لمحاصيل الزراعية لم تظهر بها أي آثار سلبية ولم يكن لها أي خطورة على سكان المنطقة !!!
ما بين7 نوفمبر و16فيفري1966 قامت فرنسا بتفجير نووي تحت الأرض تحديدا في جبل تاوريرت تان افلا و يتميز بصخوره الغرانيتية واقع تحت جبال الهقار
هذه الموقع تم اختياره دون أي دراسة مسبقة لخطورة او عواقب التفجير فيه
المهم انه بعد التفجيرالجبل ل يقاوم قوة القنابل التي فجرت فيه و حصل ما لم يكن في الحسبان
حدث تشقق ي الجبل و بدا انبعاث الغازات المشعة الى الخارج من هذه الشقوق
بالاضافة الى الصخور الذائبة الملوثة بالمواد النووية للقنبلة
يقول احد من شهدوا الانفجار ان الجبل تحول لونه من البني الفاتح الى اللون الابيض
هذا التفجير خلف سحابة نووية و التي سقطت بعدها لتشكل طبقة سوداء من الغبار المشع
وهي تعد خطيرة جدا
ما وجدته بعد بحثي الطويل منذ ثلاث سنوات هو ان التفجيرات التي صرحت بها فرنسا هي17
منها اربعة فوق الارض و 13 تحت الارض
لكن الحقيقة و الكارثة هي انه بالاضافة الى ذلك قامت فرنسا باربعين تفجير نووي منها 35 في منطقة رقان و التي سمتها فرنسا بالتجارب الباردة أي لا تنتج أي تفاعلات متسلسلة
وكانت عبارة عن دراسة اثر الانفجار على كريات البلوتونيوم و الذي يعد من اخطر المعادن المشعة و من اخطرها من ناحية الاثر البيئي و الصحي
و قد كانت الكريات تزن كل واحدة منها 20 غرام يعني لكم ان تتصوروا حجم الدمار و حجم لامبالاة المستدمر بالجزائريين
اما في كتبهم انظروا الى تشريعات الفرنسيين الحريصين على سلامة ابناء بلدهم
اقتباس:
En matière de radioprotection, celle-ciconstitue un volet des dispositions plus générales relatives à l’hygiène et à la sécurité destravailleurs et à la protection du public. Elle est définie ainsi par le décret 2002-255 du22.02.02 : « La radioprotection est l’ensemble des règles, des procédures et des moyensde prévention et de surveillance visant à empêcher ou à réduire les effets nocifs des rayonnementsionisants produits sur les personnes directement ou indirectement, y compris parles atteintes portées à l’environnement. »
|
اما الخمس تفجيرات الاخري سميت بالعملية
POLLEN
وخلالها تسربت كميات كبيرة من البلوتونيوم في الجو
في منطقة تاوريرت
المشكلة هي ان الدولة الجزائرية لم تقم ايامها باي عمل و لو فقط اخذ ادلة كتصوير مواقع التفجيراتو حتى حاليا و انا ابحث و لو فقط عن معلومة
فنحن لا نستطيع الدخول او الاطلاع على ارشيفCEA
و لا نملك خرائط مواقع التفجيرات
و لم تقم اي جهة بدراسة احصائية للامراض التي تصيب او أصابت سكان المنطقة
المهم لا تندهشوا اليوم و انتم ترون الناس يصابون بسرطان الدم
الذي اصبح عادي عندنا و سرطان الرئة يعني ما يندرج تحت
ENVIRONMENTAL CANCERS
و العقم و امراض غريبة عجيبة و تشوهات خلقية
و تخلف ذهني كالذي يصيب الصينيين الذين يعيشون في مناطق ملوثة بالمعادن النادرة
ملاحظة
المعلومات المدرجة هنا جمعتها بنفسي خلال دراسة بحثية
الا انها ناقصة وغير مكتملة و لم اجد اية مراجع في هذا الصدد لذلك
هذه الدراسة لم تنشر و لم ترى النور