1/ يقوم هذا المذهب على أن المصدر الفقهي هو ظواهر النصوص من الكتاب والسنة، فلا رأي ولا إعمال للعقل في حكم من أحكام الشرع. فليس في هذا المذهب قياس، ولا استحسان، ولا ذرائع، ولا مصالح مرسلة وإن لم يكن من نص، فيؤخذ بحكم الاستصحاب الذي هو الإباحة الأصلية.
عيب على الظاهرية أن يقولوا أن الدين هو ظواهر النصوص القرآن والسنة فقط !
عيب عليهم أن لا يعملوا الرأي ولا العقل في الدين !
كان اللازم عليهم أن يقولوا بالرأي والعقل في الدين حتى يمدحهم المادحون
وهم في قولهم بحصر الدين في الكتاب والسنة يخالفون قول الله تعالى (اتبعوا ما أُنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء) ويخالفون قول الله تعالى (قل إن هدى الله هو الهدى)
هداكم الله أيها الظاهريون حتى تتوبوا من هذا القول الشنيع وتتركوا عنكم الظاهر الذي هو الكتاب والسنة فقط لكي تنسبوا للدين العقل والرأي !!!
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ
إذا محاسني التي تدلي بها عدت ذنوبا *-* فقل لي بربك كيف أعتذر ؟
أعلم أن الموضوع ليس نقاشيا إنما هو للنسخ واللصق لكن ساءني هذا الأصل الذي يقوم عليه منهج الظاهرية فلم أقدر على أن أترك هذه المخالفة منهم تمر دون بيان !!!