أختي لن يصير دم الأخوة ماء
مررت بأسوار الديار
فرنّ الهاتف وبقيت ....
أنتظر فتح الخط باستمرار
فاستأنفت السيرومشيت
لماذا ...هل أخطأت الدار
مشيت ومشيت حتى عييت
وتساءلت ....................
نسيت تساؤلي وواصلت سيري
عين وسارة الجلفة الأغواط غرداية . هنا توقفت وارتحت
بعد يومين استأنفت المسير
ورقلة توقرت بسكرة توقفت
فأقمت فلم يحلو لي إلا الرحيل
فتذكرت صبا أختى والسعادة
فقررت الإقامة في بوسعادة
كل هذه المسافة والبعد عن بيتي
لم يكتب الله لي أن أرى أختي
أخوك