السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخي في الله لقد أحببت هذا الصحابي الجليل من خلال حديث أبي عنه لمرات عديدة ، فأبو ذر رحمه الله من الصحابة الذين حسن إسلامهم . كان في الجاهلية - غفر الله له - فظا قاطع طريق، يقيم في عزلة على جبل يسلب الناس ما يحملون. ولما سمع بمبعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .سال أخاه عنه ولم يقتنع ولما سأل قوما يسافرون إلى مكة يريدون أن يعرفوا عن الدين الجديد رق قلبه لحالهم ولم يسلبهم شيئا.ولكنه قرر أن يأتي مكة بنفسه ، لا يعلن عن شخصه ولا عن غايته فإن كان الرجل نبيا إتبعه وأن كان غير ذلك قتله وخلص الناس من شره. وحينما لقي النبي صلى الله عليه وسلم اسلم لأول وهلة .إنها الفطرة . نفعني الله و إياكم بالإسلام ترك أبو ذر الجاهلية وعاداتها ولزم رسول الله وحسن إسلامه فقال فيه رسول الله : أبو ذر أمّة ...بعد أن اختلف الصحابة في التعرف عليه وهو قادم نحوهم فقال لهم رسول الله ذاك أبو ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده . فلما مات رسول الله واخلف الناس في تقسيم غنائم إحدى المعارك تركهم أبوذ حزينا وسكن بعيدا في خيمة في صحراء مع زوجته . وحين حضرته الموت كان مع زوجته فقط وتكفل بدفنه جماعة من عابري السبيل. فصدق فيه رسول الله فسينال أجر أمة كاملا. ونظرا لحبي لهذا الرجل وبصفتي عضو في جمعية دينية لبناء مسجد يحمل اسم أبي ذر الغفاري اردت ان أساهم معكم في الحديث عن هذا الصحابي الجليل كما أرجو أن لا تحرمونا من دعواتكم بالتوفيق في بناء مسجد أبي ذر وان تمدونا بالمساعدة الممكنة والله الموفق ولا يضيع أجر من أحسن .... ...........
صابر24 الوادي