عاصفة ثلجية هبت علي البلاد فضحت الجميع المسؤولين لا يوجد لا تخطيط ولا تدبير لادارة الكوارث الطبيعية او البشرية لولا الجيش الوطني ورجال الحماية المدنية الدي ستروا عيوبهم وحمل شبابه المعونات علي اكتافهم لايصالها وسط الثلوج والبرد القارص الي اعالي الجبال نعود للمحكومين الدين هم نحن اين هي ثقافة الادخار للازمات عجبا يسقط الثلج اليوم غدا طوابير طويلة واشتباكات من اجل باقيت خبزهل سياسة الاتكال اوصلتنا الي ان المراة لا تملك حفنة دقيق في بيتها تخبزها لزوجها واولادها وتكفيهم شر الوقوف في طابور من اجل خبزة اين نحن من النمله الحشرة الضعيفة جدا لكنها تفكر في ايام الشتاء اما اننا اصبحنا كلنا صراصير