سنة من سنن الحياة واقواها الموت فهو وداع من غير رجعة للاسف...
ضعفتُ عن التسليـم يـوم فراقنـا .... فودَّعتُها بالطّـرف والعيـن تدمـع
وأمسكت عن ردِّ السلام فمـن رأى .... محبا بطرف العيـن قبلـي يُـودِّعُ ؟
رأيت سيوف البيـن عنـد فراقنـا .... بأيدي جنودِ الشوق بالمـوت تلمـعُ
عليـك سـلام الله منِّـي مضاعفـا .... إلى أن تغيب الشمس من حيث تطلُعُ