لا إشكال في الأمر، إن كانت المرأة المتقدمة تتوفر فيها الشروط فلما لا و العبرة لدينا في أمنا خديجة رضي الله عنها و أرضاها لما عرضت نفسها على النبي فقبلها المصطفى صلى الله عليه وسلم بأبي هو و أمي
لا نعيب هذا الأمر لكن نقبل قناعات الأشخاص من أحب فله ذلك و من لم يرض فذلك رأيه
لأننا إن أعبنا هذا الأمر فالعيب فينا لأنه لا أحد في أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم قبل بعثته أو بعدها و قد قبل هذا الأمر
و من جهة أخرى السيدة خديجة رضي الله عنها كانت أكبر من النبي صلى الله عليه و سلم و كانت ذات عقل و رأي في قومها و نعلم أن العرب تعيب بعض الأمور و كانوا في جاهلية آنذاك فلم نسمع أحدا قال أو إعترض و لو ببنت شفة على هذا الأمر
ومن جهة أخرى كل واحد له أن يرفض من تقدمت له و لا حرج وله كل حججه و تبريراته
شكرا أخي مجيد و بارك الله فيك و الله موضوع مميز ربي يعطيك الصحة
بارك الله فيك و جزيت الجنة و جميع إخواننا و أخواتنا
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لام