الرسول صلى الله عليه وسلم كان خلقه القران كان رحيما عدلا يعطي الحجة بالحجة والبرهان لسانه طيب وكلامه حكمة
ولم يكن سبابا ولا شتاما ولا لعانا
اما اليوم
فمن يجب ان يخطوا خطى الرسول ويتبعوا صفاته تجدهم
يصفون هذا بانه كلب عاوي
ويصفون شعب بانه مجوسي نجس
ويصفون طائفة بانهم كلاب
ويدعون كل يوم في المنابر على كل البشر بان يهلكهم الله
ويقطعون راس كل مخالف
ويحرمون تقريبا كل شيء
وكل من خالف منهجهم فهو اما فاسق او كافر او كلب او نجس او زنديق وجب قطع راسه
يطالبون براس كل من ارتد وكل من التصقت به شبهة الارتداد على الدين فهم يحولونه من مرتد الى منافق فان كان كفر بالدين من قلبه ولم يرجعه الا بريق حد السيف فهذا سيكون منافقا وهم حولوه من كافر الى منافق والمنافقين في الدرك الاسفل من النار