أنا.. لا أسأل عنك في تعبي ، فلي معه حكاية لا تنتهي..
أنا .. لا أبحث عنك بين صفحاتي و كتبي، فأنت تسكن
ذاتي و نفسي..
لكن حين تضغط ساعة الزمن على معصمي
يصير الوقت حقيرا و أنت بعيد..
لأنني .. أريدك حاضرا في لحظات حزني و فرحتي
لأحدثك عن رعشة القلب..
و كيف يصبح الليل نهارا ، حين إلى صدري أضمك
غصبا..! و أواريك بعمق بين الضلوع..
و أناجيك بصمتي..
أيها البعيد..
أخبرني ما الذي هزّ كياني بغتة..؟
و بأيّ حقّ أتفانى في هواك..؟!