اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^ هُـڍُﯡوءٌ قَـآتِلْ ^ هُو إرهَابِّي الذَاكِرةَ إذَنْ يَا رفِيقَةُ يخْتَلسُ إنشِغَالنَا الذريعَ بالحاضِرْ ، يتسللّ عبرَ نافدةِ الحواسْ ، يُحطّم أقفَالَ الصَبْرْ ، الهُدُوءْ ، ثمّ يغتَالُ النِسيَانْ فتٌلهَبُ الذكرَى من حرَائقِ الإنتظَارْ وبلاَ مقَاومة يَنْهَارُ الكبريَاء ما رَايُك ، أ نَهرُبٌ منَ ذِكرىَ تركُضٌ ورائِنَا ، ونَحْتَمِي بِأُخْرىَ ، أمْ نسَلِّم الشوقَ مفَاتيحَ القلبْ ونٌنهِي سلسلَة المُطَاردَاتِ اللعِينَة ؟؟ بالمٌناسبةَ ، هنيئًا لكِ هذَا الحرفْ ، بهَرنِي أسلُوبكُ ياهَالة << علمينَا شوِيّة كَيفَ نَفِرُّ وَ نحنُ مُعتَقلُونَ بالذِّكرىَ ياَ أمِيرَةْ ؟ نَحتَرفُ مهْنةَ الوَجَعِ كَتأشِرَةٍ ليَضُمَّ شتاَتناَ هذاَ الوَطَنُ الواَسع مِنْ بياَضِ الوَرَق.. نحنُ في الحُزْنِ أسْياَدُ الغُربَة.. وَ هُويَّةُ الغُرباَءِ الذِّكْريَات* .. أمِيَرةْ الغاَليَةْ ، جَعلتِ الشَّمْسَ تزدَحمُ في وِجنَتيَّ مِنْ عذْبِ هذاَ العِناَقْ .. لكِ [ ] ! وَ وُدٌّ كَثيرْ ** ياَه ! أعلِّمُكِ كيفَ أنسُجُ الجُرحَ، أمِيرَةْ ؟.. أخُيَّتَكِ لاَ تكتُب إلاَّ اِذاَ اِحتَشدَ قلبُهاَ بالدَّمعِ، وَ تأرجَحَ بينَ كُلِّ خناَجِرِ الذِّكْرىَ مُغتسِلاً مِنْ حِبرِ المَذاَبِحْ ! فهَلْ يتَّسِعُ صهريجُكِ ! دَامَ الخيرُ لكِ .