منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مارأيكم في علاج الدكتور محمد الهاشمي بالاعشاب؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-12, 10:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

الصحة تؤكد تحذيراتها السابقة ومؤسسات إعلامية عربية تنضم لـ الشرق في مواجهتها .."ظاهرة الهاشمي" بدأ يتكشف زيفها بعد ثبوت عدم جدوى خلطاته المزعومة


د. عائشة الأنصاري: خلطاته غير آمنة وتسبب مضاعفات خطيرة

العثور على بكتيريا ضارة في بعض المستحضرات

الهيئة تتحفظ على خلطات الهاشمي ليتم إتلافها

طريقة تحضيره غير خاضعة لمعايير جودة التصنيع الدوائية

ادعاءاته تفتقر لأي برهان علمي

سجاد العياشي

أكدت مصادر مطلعة لـ الشرق أن مدعي الطب (محمد الهاشمي) أعترف للسلطات القطرية لدى استجوابه أثناء ممارسة نشاطه داخل البلاد من خلال الفندق الذي كان يقيم فيه عام 2005 بأنه لا يحمل أي شهادة علمية ولا أي شهادة دينية وأن صفتي (الدكتور والشيخ) اللتين تتصدران اسمه هما من صنع الناس الذين يدعونه به وهو غير مسئول عن تلك التسميات وهذا يؤكد زيف ادعاءاته الأخيرة من خلال قناته التليفزيونية المدعوة (بالحقيقة) التي حاول من خلالها المضي قدماً في تضليل الناس وأدعى بأنه خريج جامعة أمريكية ولديه (شهادة قديمة لها رقم وتاريخ وموقعة من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة أولبرايت) حيث ظهر عبر شاشة قناته يحمل ورقة على أنها شهادته بالطب دون عرضها على الشاشة بشكل بارز أو ذكر تاريخ إصدارها كي لا يتسنى للجهات الباحثة عن الحقيقة مفاتحة الجهة التي ادعى أنها قامت بإصدارها للتحقق من صحتها،بعد أن نجحت السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية الشقيقة من إثبات بطلان ادعاءاته السابقة بشأن التخرج من جامعة دنفر عبر مفاتحة القنصلية الأمريكية هناك وبعد بطلان ادعاء سابق له بالتخرج من جامعة أم القرى قام باختيار جامعة أمريكية جديدة، الأمر الذي جعل الكثير من المؤسسات الإعلامية والصحفية العربية تنضم إلى الشرق في تبني موضوع التصدي لأدعياء الطب والمشعوذين والنصابين والدجالين في عموم البلاد العربية وتنظيم حملات توعية بشأن العقاقير الطبية والطب التقليدي كي لا يكون مدخلاً لبعض العشابين ومدعي الطب للنصب والاحتيال على الناس حيث أكد لـ الشرق عدد من المتعاملين بالأعشاب داخل البلاد أن كل الأعشاب والزيوت وأنواع العسل التي يروج لها الهاشمي موجودة في محلاتهم وتباع بمبالغ بسيطة جداً وأبدوا استغرابهم من ارتفاع المبالغ التي يطلبها الهاشمي من الناس مقابل تلك المواد التي لا يتعدى سعرها بضعة ريالات في سوقنا المحلية.

وتشير الدكتورة عائشة الأنصاري مديرة إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية في الهيئة الوطنية للصحة إلى الإعلانات التحذيرية التي صدرت عن الهيئة بشأن حظر التعامل مع مدعي الطب الهاشمي وتقول بهذا الصدد : قامت إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بالهيئة الوطنية للصحة بنشر إعلان تحذيري في الصحف المحلية مفاده أن الخلطات العشبية التي يقوم بتحضيرها وبيعها مدعي الطب محمد الهاشمي وقدرته على علاج الأمراض المستعصية مثل السرطان والإيدز والتهاب الكبد الوبائي غير آمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة كما أن طريقة تحضيرها غير علمية وغير خاضعة للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائية.

وتضيف الأنصاري: وقد استغل حاجة المرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية للبحث عن علاج بإدعائه القدرة على علاج تلك الأمراض دون تقديم إثبات علمي يبين مصداقية دعواه في الشفاء التام من المرض ويوهم بقدرته على الشفاء وفي الواقع لا تتعدى استجابة المريض للأثر الوهمي للعلاج والمتعارف عليه طبياً وجميع هذه المستحضرات العشبية التي ترد عن طريق الهاشمي سوف يتم التحفظ عليها وإتلافها لدى الجهات المختصة بالهيئة الوطنية للصحة.

وحول الطرق السليمة للتعامل مع الأعشاب واستخلاص المواد الفعالة منها قالت مديرة الرقابة الدوائية:

الطرق السليمة لاستخلاص المواد الفعالة من النباتات تبدأ من زراعتها وحصادها وجمعها تم تخزينها وبعد ذلك تتم عملية الاستخلاص بأجهزة وطرق خاصة تستخدم فيها المذيبات العضوية المختلفة ثم يتم فصل المواد الفعالة بطرق علمية مثل الكروماتغرافيا موجهة بفعالية هذه المواد في حيوانات التجارب تم تليها عملية التعرف على طبيعة المادة الفعالة المعنية وشكلها الكيميائي وهذه طريقة معقدة جداً وتحتاج إلى أجهزة دقيقة مثل GCMS وإلى كوادر عالية التدريب ثم تبدأ دراسة هذه المادة المعزولة والمعروفة كيميائياً على حيوانات التجارب وتحدد سميتها، وبعد ذلك تبدأ الدراسات السريرية بمراحلها المختلفة، وفي أثناء ذلك يتم تحديد الشكل الصيدلاني المناسب لها كأن تكون على هيئة (كبسول، حبة ، شراب ..... الخ) وبما يحافظ على ثبات المادة وفاعليتها، أما الطرق المتبعة لدى العشابين فهي طرق اجتهادية غير علمية يتم فيها الاستخلاص غالباً بالماء عن طريق الغلي أو النقع، وبعض منهم يخلط العشبة بالعسل والبعض الآخر يخلط عدة أعشاب مع بعضها البعض دون أي دراسة للفاعلية والسمية والثبات، ومثال على ذلك تم ضبط أدوية عشبية مستخلصة بالماء تنمو بها البكتيريا الضارة، كما تم ضبط أدوية عشبية مخلوطة بالعسل ودواء الفياجرا ويروج على أنها منشطات جنسية طبيعية والكثير الكثير من الأمثلة على ذلك.

وتشدد الدكتورة الأنصاري على أهمية التصدي لأدعياء الطب قائلة: من أجل محاربة أدعياء الطب والمشعوذين قامت إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بالهيئة الوطنية للصحة بعمل إعلانات تحذيرية تم نشرها بالصحف اليومية تلفت انتباه السادة المواطنين والمقيمين لضرورة توخي الحذر وعدم استعمال المستحضرات العشبية التي تم الإعلان عنها أو استيرادها من بعض الدول المجاورة نسبة لاحتوائها على مواد مخالفة ومحظور استخدامها بموجب قوانين وقرارات دولية ومحلية، وكذلك لثبوت سميتها وخطورة استعمالها أو الإدعاء بأنها مستحضرات طبيعية خالية من المواد الكيميائية، وعدم وجود أعراض جانبية لها هذا وقد قامت إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بنشر إعلان آخر مفاده أن الجهات المختصة سوف تقوم بإتلاف جميع المستحضرات المخالفة التي سوف يتم استيرادها، وذلك بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة من الحرص على سلامة المستهلك في دولة قطر.

https://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews