2012-02-11, 16:24
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح القيم
والتوضيح خاصة واننا اصبحنا نرى ظهور الاحزاب السياسية كالفطريات
وكما اسلفت الذكر مبادئها غير مستمدة من القران والسنة وبعيدة كل البعد عن الاسلام
أما إذا كان الحزب قائماً على الحق والعدل متمسكاً بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح
فلا مانع من ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم
عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد..... رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
|
بارك الله فيكم اختي الفاضلة زينب على المشاركة في هذا الموضوع.
لاشك أن الأحزاب السياسية لها قانون ومن يقرا هذا القانون سيجد فيه شركيات كثيرة يعني أي حزب سواء كان إسلاميا او علمانيا لما ينشأ يوقع على هذا القاون وهذا الأخير ينص على ان التشريع هو للشعب يعني الشعب هو الذي يضع القوانين وفيه مخالفات كثيرة وهذا أكيد لأنه عادة من عادات الكفار مستوردة إلى بلاد المسلمين ومن هذا المنطلق فغنه حسب علماء السنة لا يجوز الدخول للاحزاب سواء كانت إسلامية ام غير اسلامية.
والبديل كما قال أهل العلم هو تصفية وتربية المجتمع لتكوين مجتمع طاهر نقي متمسك بدينه وعليه فالسلفيون لا يطرقون هذا الباب أبدا بل يعملون للدعوة لدين الله ولقد لاحظنا ماعمله السلفيون في مصر الذين سموا انفسهم سلفيون لقد تحالفوا مع العلمانيين ليغلبوا الإخوان بعد سوء التفاهم الذي حصل بينهم وبين الإخوان.
|
|
|