عزيزتي عليك ب... ،واسمعي اذاكنت مصلية صائمة قانتة خاشعة متحجبة محتشمة وقورة ورزينة متعلمة مطلعة واعية راشدة وفية أمينة صادقة متصدقة صابرة محتسبة تائبة منيبة ذاكرة شاكرة داعية واعية تابعة لآسيا ومريم وخديجة مربية للابطال ، ومصنعة للرجال راعية للقيم ، حافظة للمثل غيورة على المحارم ، بعيدة عن المحرمات فنعم لبسمتك الجميلة التي تبعث الحب وترسل المودة للآخرين لكلمتك الطيبة التي تبني الشرعية وتهذب الأحقاد لصدقة متقبلة تسعد مسكينا ، وتفرح فقيرا ، وتشبع جائعا لجلسة مع القرآن تلاوة وتدبر وعملا وتوبة واستغفارا لكثرة الذكر والاستغفار ، وادمان الدعاء ، وتصحيح التوبة لتربية ابنائك على الدين ، وتعليمهم السنة ، وارشادهم لما ينفعهم للحشمة والحجاب الذي امر به الله تعالى، وهو طريق الصيانة والحفظ لصحبة الخيرات ممن يخفن الله، ويحببن الدين ، ويحترمن القيم لبر الوالدين ، وصلة الرحم ، واكرام الجار ، وكفالة الايتام للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد و لا لصرف عمرك في التوافه ، من حب للانتقام ومجادلة لا خير فيها لتقديم المال وجمعه على صحتك وسعادتك ونومك وراحتك لتتبع اخطاء الاخرين واغتيابهم ونسيان عيوب النفس للانهماك في شهوات النفس ، واعطائها كل ما تتطلب وتشتهي لاهدار المال في المحرمات ، والاسراف في المباحات ، والتقصير في الطاعات لنسيان الاخرة والعمل لها ، والغفلة عن تلك المشاهد