بعد بسم الله ، يشرفني وربما حتى ينفس علي هذا العبء الذي أحمله بداخلي قرابة الأسبوعين عندما تعرضت للإهانة من قبل مدير المؤسسة التي أعمل بها منذ 19عاما أفنيتها في خدمة المدرسة الجزائرية ليس لسبب سوى أنني طلبت سحب موضوع الفرض المحروس
وبسبب كون مديري الموقر يصاب بهستيريا لامثيل لها عندما يسمع كلمة السحب علما أنني أستاذة مادة العلوم الفيزيائية و التكنولوجيا فإنه رفض °أن يسحب موضوع الفرض بحجة أنه خارج الرزنامة ( ييوم واحد فقط) مع العلم أنه تم التنسيق بيني وبين الأستاذة التي أتقاسم معها نفس المستوى لأن الموضوع موحد ودون ذلك في سجل التنسيق ,لكن الذنب ليس ذنبي إذا كان المدير لايطلع على سجل التنسيق , وعندما ذهبت لأستفسر عن الأمر علما أن التلاميذ كانوا في القسم في انتظار الفرض قابلني المدير بكثير من الإحتقار وعدم الإحترام اللذين لم أعرف لهما نظيرا كونه لم يرد أن يستمع إلي مشيرا بأصبعه في وجهي وأمام المراقبين و بعض تلامذتي الذين كانوا موجودين في الرواق بأن أغرب عن وجهه وندما أردت أن أدافع عن كرامتي بقولي له عليك أن تستمع إلي فنحن زملاء اراد حينها أن يتهجم علي رافعا يده إلى الأعلى متلفظا ببعض الكلام الذي لم أرد سماعه مع العلم أنني عضو في مجلس تسيير المؤسسة ، خبرة20سنة في التعليم ، الجميع يحترمني و يشهد لي بالكفاءة وإلا لما أعطاني 3أقسام 4متوسط من أصل 4 أقسام
وعند تعرضي لتلك الصدمة العنيفة من قبل أول مدير من بين المدراء السابقين الذين أكن لهم كل الإحترام خرجت من مؤسستي التي أفنيت فيها عمري مصدومة متوجهة مباشرة إل الطبيب للحصول على عطلة أسترجع من خلالها أنفاسي تارة ورائي تلامذتي الأحباء الذين هم في أمس الحاجة إلي .
بعد انتهاء موجة البرد التي تمر بها بلادنا سأععود بحول الله إلى تلامذتي الأعزاء لكنني الآن محبطة و منهكة القوى ولاأدري كيف سأتمكن من مواصلة مشواري مع هذا المدير الذي لم يحمد الله على إدارته لفريق تربوي يحسد عليه لأن مؤسستي ترتبت الأولى السنة الدراسية الماضية في شهادة التعليم المتوسط على مستوى الولاية
والآن أريد من زملائي إفادني بآرائهم عساكم تكونون البلسم الشافي