
في ذمةِ اللهِ يا طيفاً تـَضاحكَ لي
فضاعِ عمريَ في ضِحكاتِهِ سَرِقـَة ْ
.
ريحانة كلـَّفتـْني أن أطيرَ لهــا
روحاً لأسكُنَ من أفْقِ الهوى أفـُقهْ
.
تجيءُ تسرَحُ أسرابُ البلابلِ في
صدريْ, وتسْكَرُ في أحلامِها النزِقة ْ
.
تغيبُ تَسْكُنُ في الموّالِ بَسْمَتُها
إنْ جرّهُ عاشِقٌ أضناهُ مَن عَشِقهْ
.
أبكِيْ الصِّبا الحُلوَ في غصْنِ تَميسُ بهِ
لم يَبْقَ منهُ لِعَيْنِ الصبِّ من وَرَقـة ْ
.
كل الذي كانَ..أن الموتَ باغَتـَنا
وأطفأَ الحظُّ فيما بينَنا طُرُقـَهْ
.
كل الذي كان..أن الغربةَ انتبهَتْ
والليلُ ذَرَ على أجفانِنا غسَقـَهْ
.
والشيبُ أدركَ أشعاريْ فأعجزَني
نَصٌّ يُحَدِّثُني عن صورةٍ ألِقــَة ْ
.
في ذمةِ الله يا من جئتُ أبحثُ عن
نفسيْ فصادفـْـتـُها في غيمَةٍ ودِقَة ْ
.
مضَت – لها الله – نحوَ اللهِ وابتدأتْ
قصائدٌ من حنينٍ تبعثُ الشفـَقـَة ْ
.
يا للشتا..كلما النسيانُ أدفأنيْ
أرخى ذراعيْهِ للنسيانِ واعتـنَـقهْ
.
في ذمة الله يا روحاً سَموتُ بها
وأولُ اسمٍ فؤاديْ في الهوى نطـَقـَهْ
.
في ذمة الله يا كوناً يعيشُ معي
والناسُ تحسبُهُ سطراً على ورَقة ْ
.