منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قناعاتنا وآرائنا وأفكارنا، متى تكون محلا للنقاش؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-09, 09:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










B1 قناعاتنا وآرائنا وأفكارنا، متى تكون محلا للنقاش؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل منا آرائه وأفكاره وقناعاته التي يتشابه فيها مع بعض الناس ويختلف مع آخرين، لكن الأمر المحير والغريب هو التمسك بالبعض من هاته الآراء والتعصب لها رغم إدراكنا أنها تخالف الحقيقة، هذا إذا كان الأمر يسوغ فيه اختلاف الآراء.

فما حدود التمسك بالرأي؟

و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟

وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

ما رأيكم في تقسيم الحقيقة باعتبار الدين والدنيا؟ هل يعد هذا علمنة؟ خاصة إذا تم الفصل بين أمور الدنيا وقناعاتنا في الحياة من جهة والدين من جهة أخرى؟

أم إن كل قناعاتنا في الحياة لابد وأن يكون مصدرها الدين وحده؟
لا أقصد هنا مسألة المباحات والاختيارات الشخصية في الأكل واللباس والعادات الحياتية، ولكن المقصود هو الأفكار والآراء والقناعات .

أعتذر عن الإطالة، ربما ترونه موضوعا فلسفيا لكنني أكره الفلسفة والتعقيد وأحب البساطة واحترام الآراء والاستفادة من نقاشاتكم وتجاربكم.
أتمنى تفاعلكم ومشاركتكم بضرب أمثلة من واقعكم لتكون الأمور أكثر وضوحا.

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته










 


رد مع اقتباس