اصبحنا امة لا تفي بوعد ولا تحترم عهدا وليست للكلمة عندها ادنى قيمة ولا معنى واعتقد ان المؤمنين بنظرية المؤامرة هم الاصوب فكرا والاعمق نظرة ولم يبق مجالا لتقديم حسن النوايا ولا استحضار الاعذار للاخرين فنحن امام عصابة تستغفل السذج منا وتراوغ الاكثر فهما وتتآمر على اصحاب الافكار والمطالب الحقيقية