كل شخص حر فيما يفكر و هو حر أيضا في الطريقة التي يعبر فيها عن تفكيره و إذا كان البعض يستهجن المساس بما يفكر فيه القرضاوي فهذا شأن يخصه لوحده لكن لما يتم تسويق فكر القرضاوي السياسي كأنه رأي الإسلام و حكم الشريعة فلا هذا مرفوض هذا دجل و إستغباء لا مكان له في القرن الخامس عشر بعد الهجرة النبوية ، فلماذا لم يكلف نفسه هذا القرضاوي الذي يجاور قواعد أمريكا التي دمرت العراق عناء السفر إلى سوريا ليرى الحقائق بنفسه على الأرض كما فعل لما قامت حركة طالبان بتدمير تماثيل بوذا عوض أن يصدر الفتاوي لمصلحة سياسة قطر معتمدا فقط و حصرا على ما تنقله الجزيرة و أشباهها ؟؟؟