ينبغي للإنسان إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر يسأل نفسه هل الله راض عنه إذا تقدم فليتقدم.
أو الله غير راض عنه فليتأخر، فوالله ما تأخر إنسانُ ولا تقدم وهو يرجو رحمةَ الله إلا أسعدَه الله.
ولذلك السعادة الحقيقة تكون بالقرب من الله.
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا وإياكم لصالح القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه.