[الغيورة على دينها]

صحيح أن زماننا قد أصبح صعبا لكن أقول لك يا أختي نورة:
لا تصدق عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان وأنه لا حياة له بين سطور الناس وأنه قد يكون ساذج ومغفل،
نعم لا تصدق ذلك، بل عيشي بشخصية أنت تحبينها شخصية بعيدة عن الحقد والحسد و الخيانة والكذب والظلم، تعرفين أن معدن الناس طيب واكبر دليل الطفولة لكن مع الأيام و الظروف يتغير الشخص... قد يصبح شخصية محبوبة أو عنيف وشرس.
لماذا لا نجرب أن نعيش بقلب صافي ونقي؟
عيشي و أنت على يقين بأنك لن تجعلي أحد يتطاول عليك ،عيشي واجعلي حولك حدود حمراء لا تسمح لأحد أن يتجاوزها، حدود لا تسمح لأحد أن يعبث ويهز أعماقك.
حافظي على دينك، بأن يكون هو الأفضل.
كرامتك دائما تكون مرفوعة.
وطنك هو حبك والذي تعيشين تحت ظله.
ذاتك، احترمي ذاتك..والناس ستجدينها تحترمك لذلك.
شخصيتك هادئة ومسيطرة باعتدال.
نفسك حافظي عليها واهتمي بها.
روحك راعي مشاعرك .
هذه الحدود الحمراء مثل السور تحميك بإذن الله من الخيانة و من الناس الحاقدة .
"".......بكذا تعيشين وأنت مرتاحة.
لا تظلمي أحدا ولا تجرحي أحدا، فقط عيشي بإحساس طيب وخالي من الحقد والحسد..
وقتها ترين السعادة في حياتك وقلبك بإذن الله..""