منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساعدة في مسرحية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-07, 22:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
امال08
عضو محترف
 
الصورة الرمزية امال08
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اختي اذا راكي حابة مسرحية تتعلق باطفال غزة هي هايلة وكلماتها روعة شوفيها اذا عجباتك

ثلاث فتيات في منزل ، تجلس الفتيات في أركان مختلفة من المنزل. اولا تقول في مقدمتها فتاة وتقول كمقدمة :
قد تتبدد احلام الطفولة وسط عتمة الليل وقسوة الحياة تنحصر وسط الام الماضي واعاصير الحاضر وتوقعات المستقبل لكن يختلجها امل بان دوام تلك الماسي من المحال وان بزوغ شمس الطفولة سيشرق من جديد ليخبرنا ليخبرنا بان الطفولة لا تغيب وان البراءة قمر لا يزول ثم تكون هناك اهات حزينة وفي نفس الوقت :
الأولى تقرأ:
الأطفال عطشى، والأطفال جائعون، والأطفال يموتون من قصف وتدمير ووحشية رعناء لا تبقي ولا تذر، إنه العدو، نعم إنه العدو ومن والاه، إنه العدو ومن سكت عنه وفي يده أن يفعل ما يفعل، إنه العدو ومن تحالف معه ومن دعمه، لقد استمرأ الصهاينة القتل وبعثوا بغضبتهم الشنيعة نحو الحرث والنسل دون هوادة ودون مخافة البشر أو رب البشر.
الثانية تقرأ:

في غزة يبكي الأطفال
في غزة تغرق أحلام الأطفال
في غزة يغرف طفل ماء البحر ويشرب
في غزة يُطمس فكْر البشر ويغرق
يتوجع شاطئها
يتسامى في الروح أنين هادئ
والفقر وهاد ورماد
والفقر يناظر للأعلى ...
كي يهبط في مسرح طفل يتلوّى
فيعاتب خط الفقر ويغرق
قالوا : فليغرق.


الثالثة تقرأ:

تيهي يا غزة فالنقص فيك كمال، قومي يا غزة فالجوع فيك نضال، بوركت وبورك من اتخذ الصمود سبيلاً، وعمر النفوس بالكرامة والإباء، ورفع الروح بالكبرياء، غزة الصامدة، وفلسطين الأبية، أطفالك اليوم سهام في أعناق كل متعجرف جبار على هذه البسيطة لا يعرف للرحمة منزلاً ولا للسكينة طريقاً.

تعود الأولى لتقول:

لا مساومة أبداً، لا مساومة إن كان في المساومة خنوع وتنازل عن كرامة، ماذا نقول للأجيال إن أضعنا الأمانة أو خنعنا او خضعنا لجيوب الذل والمهانة، ماذا نقول للتاريخ إن تنازلنا عن الحقوق في الأرض والعرض والكرامة في لحظات ضعف وشهوات دنيوية مؤقتة، فليعن الإنسان ثباته وليتخذ موقفاً مشرفاً يرتاح في كنفه ما دامت الروح بين الضلوع.


تتفرق البنات على جانبي المسرح ، ثم يبدأ عرض على الشاشة عن مأساة غزة بالصور ومعه تأثيرات صوتية ثم صوت رصاص وقصف وجلبة حرب...... (دقيقتان إلى ثلاث دقائق)

بعد العرض تعود البنات نفسهن (أو بنات غيرهن) إلى المسرح ويجلسن في حلقة قريبات من بعضهن، علا مات الجزع والجوع تبدو عليهن، ثم يدخل رجل عجوز إلى المنزل وهو يقول:

- يا بنات يا بنات لم أجد طعاما اليوم علينا بالخبز القاسي المتبقي وبشربة من الماء القليل.

ثم ينظر إلى الجمهور ويقول:

- هاهي أصوات الحرب تأتي من بعيد ، وهاهي تقترب اليوم والعدو الغاشم يقصف بيوتنا وأهلنا، حسبنا الله ونعم الوكيل ...

ثم ينظر حوله متمعنا بالبنات ، يرفع يديه إلى السماء وهو يقول:

- رحمتك يا رب

تركض البنت الأولى نحو الرجل وهي تقول:

- جدي جدي أين أمي وأبي

وتقول الثانية:

- أين أخوتي وأخواتي الصغار

وتسأله الثالثة:

- هل تهدّم منزلنا أيها الجد الكريم، كيف سنعيش؟


يطرق الجد مليا ويقول:

- الصبر يا بنات، إنها مشيئة الله تعالى، (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)

تبكي البنات قليلا ثم تنتفض الأولى وهي تقول:

باعوك يا وطن الكرامة
باعوك تراباً وحجارةْ
ورموك بقايا سيجارةْ
تركوك رماداً .. وبذارا .


وتقول الثانية:

- لكننا صابرون بإذن الله، رحم الله شهداءنا الأبرار

تستدير الثالثة نحو الجمهور وهي تخرج علم فلسطين من جيبها وترفعه للأعلى وتقول:


هيهات يا صهيون أن يحالفك الأمان
أو أن يقارعك السلام من الجَنان
هذي الحياة إلى الأمام
ولنا الظفر
فجموعنا تمضي إليك وذروة الأمر الجهاد
ولنا الظفر.

ثم تقول البنات جميعا:

- عاشت فلسطين حرة أبية، صامدون بإذن الله وبعدها تختم بانشودة لفلسطين ( شمع الامل مثلا) ممكن ان تكون تغيرات و يستحب التمثيل باصوات قوية لانها جد مؤثرة اتمنى ان تنال اعجابك اختي