أحد الأولياء في زيارته للمدرسة وأثناء مناقشة المعلم في نتائج ابنه جاء في معرض الحديث قوله التالي:
نسبتي في ابني هي: 90 % وما تبقى اي 10 % فقط لأمه، ولك الحق أن تتصرف في نسبتي كما تشاء، لكن أحذرك من المساس بالنسبة المتبقية فلست مسؤولا على ما قد يترتب على ذلك.
الحقيقة -فيما بيننا- أثبتنا أنه حين عجزنا عن التحكم في التعامل وتوجيه المتعلم لبناء معارفه نجنح للتعامل بهذه الوسيلة الفاشلة، هي حقيقة فلم الوجل والحياء من ذكرها والإعلان عنها. لكن بالتحضير الجيد واختيار الوضعيات المناسبة والعملية ننسى تماما أن هناك وسيلة "لا إنسانية" ممكنة الحضور أثناء متعة التعلم.