اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
وهذه بعض الملاحظات الخفيفة
أو يذر مع الريــاح إن تـ مـ زّ قْ
الأصحّ: يُذَرّى مع الرِّياح (أي يُنثَرْ معها، أو بهبوبِها)
مع أنّ الكلمة تحتمل معانٍ أخرى
وأصل الفِعل: ذرا، والمصدَر: ذَرْو
|
و لكن قصدي كقولنا: " لا تُبقي و لا تَذًر"
يذر الشّيء أي تركه
يُذْر = يترك
و أقصد هنا يترك مع الرياح الورق المتمزّق فتكفل أخذه إلى المجهول
و هو بالمناسبة فعل مبني للمجهول
[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
فأحرق قلبي بزور مُغسّقْ
وردَت بمعجم لسان العرب كلمة: غسّاق..وبالقرآنِ الكريمِ: غَسَاقْ بالتّخفيف..
لكن لم ترِد كلمة: مغسّق..ولو كانت قصيدة شعريّة لأجزناها حِفاظا على الوزن.
|
أغسقَ يُغسق ، إغساقًا ، فهو مغسِق
أغسق اللّيل أي أظلم و اشتدت ظلمته
ليل مغسِق أي ليل حالكة ظلمته
و هو اسم المفعول على وزن مُفعِـــــل
و صغته على وزن مفعّل لأني يا صفية أحاكي وزن التّفعيلة 
لي غاية في المعنى و هي :
أمثلة يقاس عليها :
الفعل رصع : لزق بالشيء و بدون شدّة
إسمك مرصّع بالذّهب بالشّدة
كَذَبَ المنجّمون و لو صدقوا
كل قول لأهل التنجيم مكذّب
وثانيا :
مفعّل نووي
* حتى و إن أخذنا الاسم غسقٌ ( الغسق)
فيجوز كجواز :
ذكر ===== مذكّر / أنثى====== مؤنّث
أما زور مغسّق
أي ليس الزور هو المظلم و فقط
بل الظلام غُمــِرَ على الزّور بفعل فاعل = مــــفَعّل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
وا خليلاه أعنّي التشدّق ؟
أمّا هذه أخي فأحتاجُ منكَ شرحا لها ، بعد إذنِكَ طبعا
|
التشدّق : من مرادفاته و معانيه " التّكبّر "
و المعنى :
يا خليلي أ تتكبّر عنيّ = أّ عّـــــــــــــــنّي التَّكّبُّرْ ولست أقصد :
أّعني بمعنى أقصد
بل : أ + عنّي و الغرض منها التّساؤل .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
؛
فإن صيّر بيني و بينكم باب
فإن صيّرَ بيني وبينكُم باباً
|
صُيّــِــرَ : الفعل مبني للمجهول
بَابٌ : نائب فاعل مرفوع
و هو معرّف بالإضافة التي تقدّمته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
أيا سائلا عليك أن تطرق
و صحصح ناظريك بالباب
عريض كغدرك مكتوب "مغلق"
والأفضل قولك: ركِّز ناظريك على بابٍ..
|
بما أنّنا متّفقين على صحّة : مصحصح
أنا أيضا أعجبني اقتراحك و بما أنّ
الأمر فيه منافسة فالإجابة و بالأحمر :
شكرا .... لا أفضّل ذلك
أظنّ أنّي أهذي من فرط الرّعب سأسمح لكم برفع التحدّي
فإليّ بملاحظاتكم الثقيلة
أو الرّاية

ــ
في أمانِ الله