وحدة ... وحشة ... اغتراب

وحْدِي ... أُسامِرُ وِحْدتي
وأَتِيهُ داخل غُرْبتي
يا كُرْبتي ... مِنْ وَحْشَتي
يا غُرْبتي ... في ظُلْمَتي
وأنا هنا
لم يفترقْ عني الوطنْ
وأنا هنا
ما عُدتُ أحْسِب للزّمنْ
وأنا هنا
بين الصحاب
بلا صديقٍ مُؤتمَنْ
وأنا هنا
والأهلُ حوْلي ...
كلُّهم والله حوْلي
ليس فيهم من يَحِن
،،،،،
وحْدى أسامر وحدتى
والقلب يملؤه الحَزَنْ
وأنا أكابدُ الاغْترابَ
بنفْسِ نفْسِي والْعذابْ
والقلبُ يشْكُو لوْعَتي
لماَّ تُمَزِّقُه المِحَنْ
لا خِلَّ يعْرفُ شِقْوَتي
لا شيء يمسحُ دَمْعتي
إن أقْبلَتْ والليل جنْ
هلْ مِنْ حبيبٍ أَشْتكَِي
إلا لهُ عَنْ مَهْلكِي
فيُزيلُ عنى ما بدا
لي مِنْ تضارِيس الزّمنْ
،،،،،
آآآآآهٍ حبيبي مَنْ تكونْ
أقْبِلْ تَكُنْ نورَ الْعُيونْ
وأكونُ منكَ كما تريدْ
ونعيشُ عمْراً من جديدْ
لا خَوْفَ فيه ولا شُجونْ
بلْ كُلُّ يومٍ فيه عِيدْ
عِشْقٌ وحُبٌ لنْ يَبِيدْ
وأكونُ أسْعَدَ ما أكونْ
وأقول لكْ ... فى كلِّ يومْ
يومٌ سعيدْ ...
يومٌ سعيدْ