وهذا هو عهدنا بك أخي عمر ، بارك الله فيك ، نعمة الأب والأخ والناصح ، وفيت وكفيت ، جزاك الله خيرا ، وصدقت فهذا هو بيتنا وقد عزمنا أن نحط فيه الرحال ، فيكون لنا فيه الأب والأخ والأخت ، لا نرضى الا بالطيب بيننا ، فننصح بعضنا اذا أخطأنا ، ونذكر بعضنا اذا نسينا ، ونمد يد العون لمن يحتاجنا ، وهذه يدي أمدها لكل أخ لي وأخت لي في هذا البيت ، وفي كلام أخي الفاضل عمر كل الصواب ، بل عين الصواب ، فالمعني بكلامه وغير المعني أيضا ملزم أمام اخوته وأخواته بالاصلاح والنصح ، وذرأ المفسدة ، كما يفعل في بيته ومع أهله ، وجزاكم الله خير الجزاء .