منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الحمد لله الذي لم يجعل الإيمان بالمظهر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-05, 17:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هدى العنابية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Bounce

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درااج مشاهدة المشاركة
الحمد لله الذي لم يجعل الإيمان بالمظهر و إنّما الإيمان ما وقر في القلب و صدّقه العمل
البعض يتظاهر بالإيمان و يتردّدون على المسجد لصلاة الصبح و العشاء و أفعالهم
والعياذ بالله بعيدة كل البعد عن الإيمان.. يتظاهرون بالصدق ويكذبون
و يتظاهرون بالأمانة و يخونون .. ويتظاهرون بالوفاء و يغدرون..
ويدّعون الصلح و الإصلاح و ينمّون
نعوذ بالله منهم و من أفعالهم
فالأحرى بالأساتذة و المعلمين و كل من ينتسب الى الأسرة التربوية أن تكون أقوالهم مطابقة لأفعالهم

لقد قَالَ رَجُلٌ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ " فُلَانًا رَجُلُ صِدْقٍ . فَقَالَ لَهُ عُمَرُ هَلْ سَافَرْتَ مَعَهُ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَهَلْ كَانَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مُعَامَلَةٌ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَهَلِ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى شَيْءٍ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَأَنْتَ الَّذِي لَا عِلْمَ لَكَ بِهِ ، أَرَاكَ رَأَيْتَهُ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَخْفِضُهُ فِي الْمَسْجِدِ " .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لم افهم قصدك بالضبط فيما يخص المظهر ؟؟؟؟

هل ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه و سلم من نصف للساق و سبل اللحية ؟؟؟؟

اما غير ذلك فلقد اجبت عن تسائلك بظاهر الفعل مثل الصلاة و الكذب و النميمة و ..........!!!!!!!!!

و نصيحة لك اخي في الله و بالله التوفيق :

عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعْ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ". أخرجه أحمد (4/420 ، رقم 19791) ، وأبو داود (4/270 ، رقم 4880) ، والبيهقي (10/247 ، رقم 20953) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى الدنيا فى الصمت (ص 121 ، رقم 168) ، وأبو يعلى (13/419 ، رقم 7423) . وصححه الألباني (المشكاة ، 5044)



و الله المستعان و عليه التكلان









رد مع اقتباس