السّلام عليكم
وا قلماه وا عزّتاه وا همّتاه
آسف ......
عُذري بيني و بينكمُ قد علّقْ
كل مطبوع في ورق قد يحرقْ
أو يذر مع الريــاح إن تـ مـ زّ قْ
و إن رمي في بحر فبّد أن يغرقْ
؛
وقد يخلد في القلب و فيه يَعْلَقْ
قصدتُ أو لم أقصِد فأنت الأصدقْ
أخذت شهادتي : دون أن أنطق ْ
ألجمتني ,فبت بأنفاسي أُخنَقْ
و ما كان قصدي :::::::::: إلا أن تُصَفِـّقْ!
و ترنو وتشدو وفيها تحدّقْ
بحمق ابتغيت ثناءً محقق
فما كان لي على ما أعلّق
؛
..... ..........
كَلامُكُم كقِطـْرٍ من زهر تفتّقْ
فأحرق قلبي بزور مُغسّقْ
وا خليلاه أعنّي التشدّق ؟
؛
ليس يَبكي الرّجال
فإلى ما تحدّق ؟؟؟؟

ما نفكّ دمع درر يوشك يطرق
الجفن للجفن من الوقع مطبق
فظلم ذوي القربى قليله مُغدِق
فنهرته بصوت كسير يشهق :
ويحك يادمع !عقيدة لن تخرق
دمي أحق بك مكرها أن يزهق
و يا أنت ...إلى ما تحدّق ؟؟؟؟
فما كان قصدي إلا أن تصفّق
و ما كان قصدي إلا أن يصفـّق
فإن صيّر بيني و بينكم باب
أيا سائلا عليك أن تطرق
و صحصح ناظريك بالباب
عريض كغدرك مكتوب "مغلق"
فما كان قصدي إلا أن تصفـّق
و ما كان قصدي إلا أن يصفّق
و ما كان قصدي إلا أن يصفّق
و ما كان قصدي إلا أن يصفّق
وا عشرتاه
دمتم بود
