[حكاية قلب]

صمتًا يَا مُتشَائمــــــــة !

أورَاقُك تُثرثِر !
وقَلمُكِ المُعبرّ
تركْتِه يُحْتَضرْ !

نَعَمـ تركتُهُ يَتَخبَط فِي دهَآليز الإنتِظَار ..! :/

و الآنَ أبكآنِي شوقًآ 'حنينًا' إليه..
الصَّمت بدَاخلي يربِكُنِي ... | ><

أتَعْلمِين ! ، هِي الأخْرَى بإنتظَاركْ
هُنــــــــَاكْ ! لمْ تكُنْ الأقدَارٌ مٌجردّ صٌدفةّ
حَتّى الوفَاءْ هُو قدرْ ، ينبِضٌ ترليون مرة في ثَوانٍي إلهَامِ قلمْ
أنَا جَاريتٌه ولمْ أستطِعْ ، لكنِّي لم أفْشَلْ قطْ !
فلاَ تُحَاولٍي إقنَاعٍي بذريعَة الفشلْ رجَاءًا
وإلاّ سأحْمل حقائبِي وأهجٌر المكَانْ وحتّى الزمَانْ
مُجددّا ، همْ بإنتظَاركْ يدقٌون بَابَ البوَادرْ
فسَارعٍي لإستقبَالِهمْ كأصحَابِ للبيتْ لا ضُيُوفْ

هُم أصلآ لَم يبرَحوا مكأنَهم.. لَم يبرحوآ صدري عَقلي ، قلبِي
و لآ حتَي مكَتَبي الصغِير...
بَل أنَا التِي عمِدت تجَاهلهمـ ..
و بلا وَعي نسيتهم ... !!

مُروُرك كَانَ أشبهَ بعَاصِفَة ،
جَرفتْ كٌلْ الأفكَارْ فعُذرًا على رداَاءةِ الصٌورة !

بَل الأسف أسَفِي .. أوشكتُ عَلى جرفكِ لجَآنب من جوآنب شكوَآيَ المزعِـــجه ><‘ ~.... =-)

أمــآآنه ، استَعيدِي أفكَآركِ الهَآدِئه
فـ آعتَقد أن كَلمَآتك أخرسَت عَاصِفتِي الثرثآآرَه ~ >< +

**إشتقت لكٍ يا رٌفيدة إن لم يخٍبْ ظنِي **


تَشتآقُ لَكِ آلجنَّة يآ آميرة ~

{نَعمـ لَهوَ كذلِك .. وَ لم يَخب ظنُّكِ..^ـ^ }
وَ آللهِ نَحن فَي سبَاقٍ مَعَ آلزَّمن ><* !
وَ أعلَم أنَك أدرى بِذلِكَ !
وَ لكن مع ذلكَ الحمدُ لِله ~

أتَمَنَى أنَّكِ بخير وَ كل أموركِ تَمآم أنت أيضآً

دَعَواتِي لَك !
يآ صَديقتِي *{فآقبَلينِي كذَلِك , ؟}


سلآآآمـــــــــــ ||