شهادات أهالي حمص حول ما جرى في حمص أمس

جهينة نيوز:
أكد أهالي حمص أن قنوات التحريض الاعلامي الشريكة بسفك الدم السوري تفتعل مجزرة وهمية في حمص وتتهم الجيش السوري بها بهدف التأثير على قرارات مجلس الامن الدولي ضد سورية مناشدين في الوقت ذاته أن يدخل الجيش فعلا الى المدينة لحمايتهم من اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقتل وتخطف المواطنين وتقصف أحياء المدينة.
كما أكد الأهالي أن تصريحات "غليون" التحريضية كشفت روحه الإجرامية لسفك مزيد من دماء السوريين وشراكته مع المجموعات الإرهابية المسلحة لقلب الحقائق والتغطية على جرائمها عبر منابر إعلامية استباقا لجلسة مجلس الأمن، مشيرين إلى أن الحملة الهستيرية تأتي في إطار التصعيد من قبل المجموعات المسلحة ومجلس اسطنبول ومنابرهم الإعلامية لاستغلالها في مجلس الأمن ضد سورية.
وقال أهالي حمص إن المجرم "غليون" وأعضاء مجلس اسطنبول أعطوا أمر عمليات للمجموعات الإرهابية المسلحة لقتل المواطنين في حمص ومناطق أخرى واستغلال دمائهم البريئة في أروقة مجلس الأمن.
وأضاف الأهالي أن المجموعات الإرهابية المسلحة أقدمت أمس على إطلاق القذائف بشكل عشوائي على عدد من الشوارع والأحياء في تصعيد ممنهج لقتل المواطنين وترويعهم بهدف قلب الحقائق على الأرض للتأثير على اجتماع مجلس الأمن.
وقال جهاد دعبول أحد أهالي حي كرم شمشم الملاصق لحي الخالدية بحمص إن أكثر من 300 مسلح كانوا ينتشرون برشاشاتهم ليلة أمس في المنطقة وتساقطت قذائف آر بي جي وقنابل على الحي ما أدى لاحتراق خمسة منازل وترهيب الأهالي وخاصة الأطفال والنساء.
وأكد دعبول في اتصال مع التلفزيون العربي السوري اليوم أن المجموعات المسلحة تنفذ هجمات على قوات حفظ النظام وتأخذ جثثهم وتنكل بها في الشوارع علناً لارهاب الناس.. مناشدا الجهات المختصة للقضاء على تلك المجموعات وتخليص الناس منهم وخاصة أن التصعيد المسلح كان كثيفا للغاية الليلة الماضية.
من جانبها أكدت دعد درويش من اهالي حي عكرمة بحمص أن أحياء المدينة تعرضت الليلة الماضية لوابل من الرصاص والقنابل وقذائف الار بي جي التي تطلقها العصابات الارهابية المسلحة وسط ضخ إعلامي كاذب من قناتي الجزيرة والعربية معتبرة أن القناتين تشكلان قطبا رئيسيا في الحرب الإعلامية الكبيرة ضد سورية وشعبها وسيادتها.
وقالت درويش إن المواطن السوري الحقيقي لا يتخلى عن بلده مهما حصل حتى لو أحضروا أسلحة أو إرهاباً إلى أرضه وهددت عصاباتهم أمنه مستغربة ما تم تلفيقه من ارتكاب مجازر في حمص واتهام الجيش السوري بها مؤكدة كشاهدة من هناك أن هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا وأن هذه القنوات افتعلت مجزرة وهمية بهدف استباق قرار مجلس الأمن الدولي.
وناشدت درويش الجهات المختصة للعمل سريعا من أجل حماية المدنيين من إرهاب تلك العصابات وقالت إنه لو وجد الجيش لما تعرضت أحياء عكرمة والزهراء وغيرها لمئات القذائف ولما قتل المواطنون الأبرياء لأن الجيش السوري هو حامي الديار.
من جهتها قالت أم فاروق مواطنة من حي الزهراء بحمص إن ليلة أمس كانت عصيبة على أهل حمص بما حملته من أكاذيب تضليلية عرضتها القنوات الإعلامية المحرضة ومن أعمال إجرامية قامت بها المجموعات الارهابية المسلحة موءكدة أن بعض الأشخاص الذين ظهروا في الصور التي عرضت الليلة الماضية هم إما مدنيون جرحى مخطوفون أو عسكريون مخطوفون تم قتلهم على أيدي المسلحين في مجزرة شنيعة بحق الأبرياء.
بدورها قالت أمل حنون المدرسة في حي المهاجرين بحمص إن قذائف الهاون والآر بي جي كانت تسقط طوال الليلة الماضية على أحياء الزهراء والأرمن وعكرمة وأن اعتداءات المجموعات المسلحة تحدث يوميا وتطال المدارس والأبنية وقد استهدف الإرهابيون أحد المشافي أمس في حي الزهراء بخمس قذائف أر بي جي وهاون.