اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان13091991
اولا لقد ارتكزنم على مشكلة فقط و هي التعدد و استطيع القول ان المشرع بنصه في المادة 8 على مسألة التعدد قيد الزوج بشروط لا و هي العدل بينهما و ان يحضر تصريح من الزوجة الاولى الا انه في المقابل قد يسر من هذا الامر و هذا من خلال انه سمح بالزواج العرفي و هو يعتبر وسيلة للهروب من الترخيص فمبجرد عقد قرانه على الزوجة الثانية او الثالثة او الرابعة و تم الدخول بها ففله ان يذهب للمحكمة و يستصدر حكم لثبوتية الزواج القائم و لا حاجة في ذلك للترخيص
و لكن الاهمم من مشكلة التعدد حسب رايي و التي لم تتم مناقشتها هو الولي في عقد الزواج فلقد اصبح مجرد شرط و ليس ركن فالرضا هو رضا الزوجة و العقد تبرمه الزوجة و يشترط حضور وليها فقط بالكور فرات , و حاجة خلاف الزوجة لها ان تختار من تريد من الاولياء مثال اذا دارهم ماقبلوش بهذا الزواج تروح دجيب خالها ولد خالها اي واحد و تزوج , و هذا ما اراه فعلا مخالفا للشريعة سما ذرك لي تحب تزوج تروح تزوج نورمال
المشكلة الثالثة و التي طرحها من طرفكم هي مسألة المساواة بين المراة و اللرجل و خاصة في مسألة الطلاق حيث لها ان تطلب الطلاق من الرجل و هذا مساس بعصمته , انا شخصيا لا ارى مساس فالعصمة حقيقة في يد الرجل و لكن هناك حالات اين تكون المراة في وضع سيئ و الزوج لا يريد ان يطلق فما بيدها حيلة , و لهذا اجاز طلب الخلع مثلا كما انه في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم قد حل مشكلا بطريقة الخلع , و بالنسة للحقوق فهي مكفولة شرعا و قانونا و القانون استنبطها من الشرع فنص على الطاعة و على النفقة و على حسن المعاشرة و المودة و الرحمة و التشاور في شؤون الاسرة و كل ما لم يتم النص عليه في قانون الاسرة قد احالتنا المادة 222 منه على الشريعة . الا انه ارى انه يجب ان تجرى عليه بعض التعديلات خاصة مسالة الولي و شكرا
|
بالرغم من وجود عدة ثغرات ونقائص (مقصودة) في القانون إلا أن منع التعدد هو الاكثر إجحافا , لماذا؟
مع تنامي ظاهرة الخيانة الزوجية و كثرة العنوسة في المجتمع (أكثر من54 في المئة إناث مقابل 46 في المئة ذكور) لست أرى حلا إلا التعدد إذ كيف نستطيع حل مشكلة ما يقارب 01مليون ونصف مليون أمرأة لن تتزوج طوال حياتها؟