يوجد نوعين من الإستقلال :
- إستقلال الجنسية: و هذا يعني أن الدولة المستقلة عن الإستعمار تصبح لها جنسية تختلف عن جنسية المستعمر و ما ينتج عنه من وجود علم وطني و عملة وطنية و نشيد وطني و غيره ، هذا النوع من الإستقلال سهل الحصول عليه و أكبر دليل أن فرنسا منحته دفعة واحدة لأكثر من عشرة بلدان افريقية خلال شهر واحد عام 1960
- استقلال الشخصية: هذا هو الإستقلال الحقيقي و هو الأصعب دوما و من تاريخ الإستعمار نجد أنه لا يتم بسهولة بعد الغزو العسكري للبلدان و في نفس الوقت لا ينتهي بسرعة و لا بسهولة بعد اكتساب استقلال الجنسية و هنا تكمن القضية و هنا أصل المشكل فهل استطعنا بعد خمسين سنة من استقلال الجنسية أن حققنا استقلال شخصيتنا الجزائرية بكل ثوابتها و التي من أجلها جاهد و ضحى أسلافنا العظام ؟؟؟ أم مازلنا في حالة يمكن أن نسميها : الإحتقلال.