بَلغَتني الأفكَار حدَ نُخاعَ فؤادِي
حَتَى بِتُّ أتمَايَل عن الواقِعِ
هُروبــًا مِنهَا ~
لعَلِي أستنجِد شخصآ أو شيئًا مَا !
فإذا بِي أصطدِم
وَ كلِي ثقَه بأن الأمر أوشكَ علَى الإنتِحار
من أعالِي كِبريَائِي ...
‘‘ صَمتًــا ! يَا بآئسة..‘‘ أدركتنِي كَلِماتٌ
مِن قلمٍ موضوعٍ عَلى طَاولةٍ مَهجورةٍ ..
مَجموعَة من الأَوراقِ تُنَادِي .. تبْكِي غِيَابي !
آهٍِ مِن زَمنٍ سرِقنِي
آهٍ من دنيَا أخذتنِي عن مُجالسةِ أقربِ رفاقٍ لِي
آسِفَة يآ أقلَآمِي ،آسِفَة يآ أشيَاء
استَأنستُ بِهَا وقتَ جَرفتنِي الوحدةُ
عَالَمآ لم أسكنه سواكِ !
فأعتَقِدُ أنَّه حَــــــآنَ أوَانِي !
||
ــ
ــ