الزواج هو استقرار روحي قبل كل شيئ وذكره الله في القران بالسكن اي السكن هو مرتع راحة الروح قبل كل شيئ يولد عمارة الارض واستخلافهم فيها ...لكن..لويدري الانسان حقيقة الزواج وهدفه الشرعي والله انه لمستقر الأفئدة وسعادة القلوب بشرط ان خلت من سوء النية والحسد وعدم سماع احد للاخر وكل يرمي الاخطاء على عاتق الاخر وعدم احترام المشاعر وجرح الخواطر هي شرارت لهدم البيت السعيد على اشياء تافه لا يتغاظى احدهم عن الاخر ولايسمح احدهم الى الاخر وتدخل الانانية وعدم احترام الاراء والافكار لبعضهم البعض تنشأ البغضاء فتكون المهلكة...اغلب حالات المشاكل اما صغيرة فاتعضم ومنهم من يحمل هموم الشارع فيلصقها بالبيت ومنهم من يسمع من يدبر من الخارج ومهم من يخرج مشاكله ويذيعها يحسب ان يريد الحل لكنه شهر حاله وحال بيته ربما عن حسن نية..لكن..ليس هو الحل..الحل هو النقاش على طاولة الحق ووضع كل الاسباب بدون غلضة ولانضرة تعبس في وجه الاخر وجعل الحلول اولها من الشرع والسنة المحمدية المستفيضة من الحلول واقول العلماء لا فقهاء الشوارع والمقاهي ..وكل واحد يري المحاسن التي كانت من الاخر ولا يخفيها يذكر ايام الاعانة لعضهم ولا ينسوها ولا يتفكروا الى السيئ من العدل ان يتفكر احدهم حنان الاخر في المحن وايام الشدائد كيف كان الوقوف حتى ربما التضحية بينهما فلا ينسوها ويتفكرونها حينما تبدأ الهموم اولا لحماية بعضهم وخاصة ان كانت هناك اولاد وبنات فاليتقوا الله فيهم لعل الله يجعل بعد عسر يسر وان الصبر مع الفرج وان مع العسر يسرى والله تعالى اعل